حوار مع الرئيس التركي

حوار مع الرئيس التركي السعي لأن يسود السلام المنطقة والعمل على نزع فتيل الأزمات من خلال سياسة ايجابية وسعي تركيا إلى تطوير علاقاتها مع جميع دول المنطقة والعالم مع وضع ثوابتها في المرتبة الأولى وعلى إسرائيل إن أرادت تطبيع علاقاتها مع بلاده أن تعتذر عما حدث من اعتداء على أسطول الحرية وتعويض أسر الضحايا ورفع..

حوار مع الرئيس التركي

السعي لأن يسود السلام المنطقة، والعمل على نزع فتيل الأزمات من خلال سياسة ايجابية، وسعي تركيا إلى تطوير علاقاتها مع جميع دول المنطقة والعالم، مع وضع ثوابتها في المرتبة الأولى، وعلى إسرائيل إن أرادت تطبيع علاقاتها مع بلاده أن تعتذر عما حدث من اعتداء على أسطول الحرية، وتعويض أسر الضحايا ورفع الحصار عن المناطق الفلسطينية وأن تركيا ماضية في الالتحاق بعضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي، وعلاقات بلاده مع الدول العربية والإسلامية عميقة، وخاصة دول مجلس التعاون، إضافة إلى دور تركيا في عملية السلام وانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي وعلاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية وجهودها لمعالجة الملف النووي الإيراني والقضية القبرصية؛ وغير ذلك ضمن الحوار التالي مع الرئيس التركي عبدالله غولsize=3>.. size=3>size=3>

size=3>size=3>برزت تركيا اليوم كقوة إقليمية لها دور محوري في العديد من قضايا المنطقة. كيف تنظرون إلى هذا الدور؟
size=3>نحن لا نسعى للعب دور معين، ولكننا نركز على إصلاح نظامنا الداخلي اقتصاديا وسياسيا وثقافيا. ولكننا نعلم أن استقرار البلد ينعكس على المناخ العام لدول المنطقة، كما أن الاستقرار والأمن في المنطقة برمتها سيعود بالرخاء والتقدم على بلدان المنطقة كافة. ولذلك ترى تركيا أن السلام والأمن والاستقرار يجب أن يسود في عموم المنطقة بحيث ننعم جميعا بالفرص التي تؤهلنا للرقي باقتصادنا وواقعنا الاجتماعي
size=3>
size=3>.
لذلك تسعى تركيا إلى مد يد المساعدة في نزع فتيل الأزمات قبل حدوثها إذا ما طلب منها ذلك. وقد أثبتت السياسة التركية الإيجابية في هذا المجال عن نجاح أدى للكثير من الدول أن تشيد بها وتطلب التكامل معها.
size=3>

تعاون وتنسيق
size=3>* ما موقفكم مما تم نشره في وثائق ويكليكس حول تركيا؟ هل ترون لذلك أي تأثير في العلاقات التركية – الأمريكية، وفي ثقة تركيا في الدبلوماسية الأمريكية؟
size=3>العلاقات الدولية لا تقوم على أساس تقارير الدبلوماسيين والرسائل المرسلة في هذا الإطار. إن العلاقات الدولية تتكامل وتترسخ وفق المصالح المشتركة والاتفاقيات الدولية والثنائية، ولذلك لم نعلق كثيرا على ما ورد في هذه التسريبات، ونرى أن ذلك من شأن الإدارة الأمريكية في كيفية التعامل مع ما حصل
size=3>
size=3>.
إن علاقاتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية تقوم على أساس التعاون والتنسيق المشترك ولا نرى أن مثل هذه الأمور يجب أن تؤثر على المسيرة الصحيحة والمتنامية لهذه العلاقات
size=3>.
*هل تشعرون بأن الدور التركي الجديد والنشط في المنطقة يسبب لكم أية مشكلة مع بعض أشقائكم وأصدقائكم وأنه يأتي على حساب أدوار قديمة لدول أخرى في المنطقة؟
size=3>نحن نتكامل ولا نتصرف وفق أهواء تنافس دورا معينا أو آخر. إن من مسؤوليتنا التي نشعر بها أننا يجب أن نتعاون مع جميع دول المنطقة ونقدم الدعم اللازم ونغني التجارب التي تخرج إلى الواقع في هذه البلدان كما نستفيد من تجارب الدول الأخرى أيضا
size=3>.
إن علاقتنا مع أي بلد لا تكون إطلاقا على حساب علاقتنا مع بلد آخر، فنحن نريد أن تنعم المنطقة بالأمن والرخاء وكما تعلمون فقد ذكرنا أكثر من مرة أنه ليست لدينا أجندات خفية وأننا نمد أيدينا بالحب والشعور المشترك بالمسؤولية لكل أصدقائنا وأخوتنا.
size=3>

الاتحاد الأوروبي
size=3>*نجحت تركيا في إعادة التوازن إلى رغبة تركيا في أن تكون جزءا من أوروبا وإعادة الاندماج مع محيطها العربي الإسلامي.. كيف تقيمون تجربتكم في إحداث هذا التوازن؟
size=3>لا نرى أي تعارض أو تناقض في ذلك، فتركيا ماضية للانضمام بعضوية كاملة للاتحاد الأوروبي وترى أن المعايير الأوروبية في هذا المجال متوافقة مع حركة الإصلاح التي تسارعت في الأعوام الأخيرة في تركيا. إن لتركيا اتفاقية للإعفاء الجمركي مع دول الاتحاد منذ عقد ونصف من الزمان. وتركيا من الدول المؤسسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأوروبية
size=3>
size=3>.
وتركيا في نفس الوقت عضو في منظمة المؤتمر الإسلامي ولديها اتفاقية للتعاون الاستراتيجي مع مجلس التعاون الخليجي وعضو مراقب في الجامعة العربية، كما عقدت أكثر من اتفاقية للتجارة الحرة مع دول في المنطقة
size=3>
size=3>.
إن لنا علاقات موغلة في القدم مع دول المنطقة شأنها في ذلك شأن دول وسط آسيا ودول البلقان والدول الإفريقية، ولذلك نرى أن هذا التكامل في العلاقات عنصر يؤدي إلى إثراء هذه الروابط ولا يشكل تناقضا أو استبدالا لدور بآخر
size=3>
size=3>.
*القضية القبرصية شكلت بؤرة صراع بين تركيا واليونان وكان لها تأثيرها الدائم على علاقة تركيا بأوروبا وارتباط ذلك بقبول انضمامكم للاتحاد الأوروبي.. هل حل هذه القضية سيمكنكم من أن تصبحوا جزءا من المنظومة الأوروبية؟
size=3>القضية القبرصية استغرقت وقتا طويلا، لقد أيدنا بقوة مشروع الأمم المتحدة للوصول إلى حل عادل وشامل ودائم يحفظ مصالح الطائفتين التركية واليونانية في جزيرة قبرص. وما زلنا نرى أن جهود الأمين العام للأمم المتحدة يجب أن تدعم وصولا إلى هذه الغاية. كما تعلمون أن جمهورية شمال قبرص التركية قد أبدت استعدادها للتباحث حول الوصول إلى الحل الأمثل ولا تزال المباحثات مستمرة بين الطرفين ونحن ندعم هذه الجهود، ونتمنى أن يكون العام الجديد فرصة للتوصل إلى حل يقوم على أساس احترام جميع مواطني قبرص ويضمن لهم المساواة والتمتع بجميع الحقوق والاضطلاع بالواجبات، إن أملنا كبير في أن يكون هناك حل يرضي جميع الأطراف وكما قلنا فإننا نعول على جهود الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الشأن.
size=3>

size=3>

تركيا وإسرائيل
size=3>*العلاقات التركية – الإسرائيلية تتراجع لتصل إلى أسوأ حالاتها في حين أن العلاقات العربية – التركية تتقدم رسميا وشعبيا بصورة غير مسبوقة.. بماذا يمكن تفسير ذلك؟
size=3>نحن في تركيا لا نريد أن نشهد توترا في العلاقات مع أية دولة، ولذلك نسعى إلى تطوير علاقاتنا مع جميع دول المنطقة والعالم. ولكننا نضع ثوابتنا في المرتبة الأولى، وإسرائيل كنا نتشاطر معها أمل الوصول إلى حل دائم وعادل في القضية الفلسطينية ووصلت جهودنا في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وسوريا إلى مراحل متقدمة جدا، ولكن ما حدث في غزة وبعد ذلك في الاعتداء الذي حدث في المياه الدولية على نشطاء سلام عزل من السلاح أخل بهذه المسيرة، إن الحكومة الإسرائيلية الحالية وربما لمبررات داخلية قد اختارت الابتعاد عن السعي للسلام ونأمل أن يسود المنطق والتفكير السليم لحل هذه المعضلة، ونرى أن إسرائيل ستكون المستفيدة الكبرى في حالة إقرار السلام في منطقة الشرق الأوسط ولذلك نستطيع القول إن الكرة حاليا في الملعب الإسرائيلي
size=3>
size=3>.
إن إسرائيل تعلم ما عليها أن تفعله إذا أرادت تطبيع العلاقة مع تركيا، إن الاعتذار عما حدث وتعويض ذوي الذين استشهدوا في الحادث ورفع الحصار عن المناطق الفلسطينية أمور يجب أن تكون في الحسبان، وإذا لم يحصل ذلك فإن إسرائيل ستكون هي الطرف الذي يبتعد عن المسيرة الصحيحة للعلاقات الثنائية
size=3>.
*تركيا من دول جوار العراق التي لها تأثير على أوضاع هذا البلد العربي.. هل يمكن أن يكون لها تأثير في المستقبل؟ * وما الذي يمكن أن تقوموا به لعودة الأمن والاستقرار في العراق والحفاظ على وحدة أراضيه وكيانه السياسي كدولة واحدة؟
size=3>العراق بلد مهم وجار وشقيق، تهمنا مصالحه واستقراره وأمنه، وقد كنت من أول المبادرين لعقد اجتماعات دول الجوار العراقي قبل الحرب عندما كنت رئيسا للوزراء في تلك الفترة، وبعد نشوء النظام الجديد دعونا العراق للاشتراك في هذه الاجتماعات، حسب تصوري أن الفهم المشترك للشأن العراقي قد جنب المنطقة الكثير من الأزمات والمشاكل
size=3>.
تركيا أثبتت أنها على مسافة متساوية من الأطياف العراقية مجتمعة، وقد زارنا هنا في تركيا جميع زعماء الأطياف العراقية دون استثناء، وقد رأينا أنهم يثمنون الدور التركي الإيجابي في الشأن العراقي، الذي يهدف إلى احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه
size=3>.
وقد عقدت اتفاقيات للتعاون والتكامل الاقتصادي مع العراق وتم تأسيس آلية للحوار الاستراتيجي مع العراق وهناك العشرات من الشركات التركية العاملة في العراق، التي تسهم في إعادة اعمار هذا البلد
size=3>.
تركيا كانت من الدول النادرة التي لم تغلق سفارتها في بغداد حتى في أوج حدة الأزمة، بل عمدت إلى فتح قنصليات عامة في الموصل والبصرة وأربيل أيضا
size=3>.
إننا نسعى لتطوير العلاقة الدائمة مع العراق والإسهام في نهضته وهناك الكثير من الاتفاقيات التي تصب في مجال التدريب والأمن والتعليم والاقتصاد جارية على قدم وساق
size=3>.size=3>
size=3>

الملف الإيراني
size=3>*ما موقفكم من الملف النووي الإيراني؟ وكيف يمكن حل إشكالاته؟ وهل لتركيا من دور في هذا الجانب؟ مثل أية وساطة بين الغرب وإيران؟
size=3>موقفنا واضح وجلي بهذا الصدد، فتركيا لا توافق على السعي لامتلاك أسلحة الدمار الشامل بما في ذلك الأسلحة النووية وتريد أن ترى شرق أوسط خاليا من الأسلحة النووية. ولكنها تقر باستخدام أية دولة للطاقة النووية للأغراض السلمية
size=3>
size=3>.
لذلك كان لتركيا دور في اتفاقية طهران لتبادل الوقود النووي، كما أن الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا سائرة في إجراء المباحثات مع الجانب الإيراني بهذا الصدد وستعقد الجلسة القادمة لهذه المفاوضات في اسطنبول
size=3>.
تركيا ترحب بأي دور يكون له الأثر في تخفيف حدة الصراع وفي الوصول إلى الأهداف المرتقبة، ولا ننسى أن إيران دولة عضو في لجنة الطاقة الذرية وتقوم وفق ذلك بالتباحث مع اللجنة ومع الدول المذكورة لإيجاد حل مرض لا يمس بحقوق هذا البلد ويأخذ بعين الاعتبار توجسات المجتمع الدولي بشأن هذه المسائل الحساسة
size=3>.
إننا نؤمن بمبدأ الحوار لحل المشاكل وعدم تصعيد المواقف إعلاميا أو بتصريحات متشنجة، ونحبذ اتباع الطرق الدبلوماسية واستعمال القنوات الهادفة لنزع فتيل الأزمات وعدم تصعيد الأمور وصولا لتجنيب المنطقة الصراعات والأزمات الحادة
size=3>.
* فخامة الرئيس، لماذا تأخر انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي؟ وما الخفايا والأسرار الكامنة وراء مواقف بعض الدول للحيلولة دون انضمام تركيا؟
size=3>مسيرة الاتحاد الأوروبي طريق طويل وشائك. لقد رفض طلب بعض الدول الكبيرة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أكثر من مرة، لقد تم ترشيح تركيا للانضمام بعضوية كاملة للاتحاد بعد الانتهاء من دراسة الملفات الضرورية للتناغم مع معايير كوبنهاغن بإجماع الآراء، وهذا هو الأمر المهم
size=3>.
صحيح أن هناك بعض التحفظات من قبل تلك الدولة أو الأخرى لأسباب متعددة، تتمثل في مجملها من عدد السكان في تركيا، الذي يفوق أكثر البلدان المنضوية في الاتحاد مما يجعلها ذات تأثير كبير في البرلمان الأوروبي، واعتراضات أخرى بسبب الدين أو التشريعات، ولكننا ندرك أن هذه المسيرة طويلة ونرى أن انضمام تركيا سيفيد أوروبا بقدر ما يفيد تركيا أو أكثر
size=3>.
وعلى أية حال فإن الإصلاحات التي جرت وتجري في تركيا هي على درجة كبيرة من الأهمية لنا وستستمر هذه الخطوات بغض النظر عن طبيعة مسيرة الانضمام للاتحاد الأوروبي.
size=3>

الاستقرار والسلام
size=3>*هناك من يعتقد بوجود تنافس وسباق تركي – إيراني للهيمنة الإقليمية وصراع مصالح يمكن أن يؤثر على مستقبل الاستقرار والأمن في المنطقة وإحداث حالة فرز واستقطابات جديدة، ما تعليقكم على ذلك؟
size=3>نحن نرفض سياسة المحاور والتخندق ونرى في دول المنطقة دولا ذات سيادة ولها قراراتها الخاصة في شؤونها ونحن نحترم خصوصياتها، لا يوجد سباق وتنافس، سواء مع إيران أو مع مصر أو مع أية دولة أخرى، نحن نسعى لأن يكون الأمن والاستقرار والسلام سيد الموقف في هذه المنطقة وفي جميع دول العالم
size=3>
size=3>.
إذا استتب الأمن والاستقرار في المنطقة فسينعم الجميع بذلك ويتقدم الاقتصاد وتصل الشعوب إلى الرفاه والرخاء، ولذلك نركز على هذه الناحية من جميع الوجوه، وعلاقاتنا الاقتصادية مع منظومة دول المنطقة عامل آخر يسهم في الاستقرار والحفاظ على الثوابت والمصالح
size=3>.
size=3>* من المقرر أن ترعى تركيا مؤتمرا إقليميا في اسطنبول خلال شهر مايو المقبل يضم إلى جانبها سوريا ولبنان والأردن.. ما أهداف هذا المؤتمر ومستقبل هذا التجمع الإقليمي، وهل سيظل محصورا في إطاره الجغرافي أم أنه نواة لتجمع أكبر؟
size=3>تربطنا مع هذه الدول اتفاقيات شاملة للتكامل الاقتصادي، وعقدنا معها اتفاقيات للتجارة الحرة، كما تم إلغاء شرط الحصول على تأشيرة دخول مسبقة للتنقل بين تركيا وهذه الدول
size=3>
size=3>.
هناك الكثير من فرص الاستثمار والعمل بين كل هذه الدول مجتمعة، ولذلك فستعقد اجتماعات مستمرة مع هذه الدول بشكل ثنائي أو جماعي للوصول إلى الأهداف المتوخاة. ونأمل أن تنخرط الدول الشقيقة الأخرى في المنطقة إلى هذا الإطار
size=3>.
المهم ألا يفهم هذا الأمر بأنه تجمع إقليمي بحت، فنحن لدينا أطر متعددة للتعاون الاقتصادي، سواء في منظمة التعاون الاقتصادي التي تضم باكستان وإيران وأفغانستان وأذربيجان وجمهوريات أواسط آسيا، كما أن تركيا من مؤسسي منظمة تعاون دول البحر الأسود التي تضم قسما من هذه البلدان ودول البلقان والبلطيق
size=3>.
إن تركيا تسعى لأن تكون علاقاتها متوازنة وايجابية مع جميع دول المنطقة، وقد أكدنا مرارا أن علاقتنا مع منطقة ما لا تكون إطلاقا على حساب علاقتنا مع منطقة أخرى
size=3>.
* ما الذي تتمنونه لتركيا، وللمنطقة والعالم؟
size=3>لقد مر العالم في السنين السابقة بجملة من المصاعب تمثلت في الأزمة الاقتصادية والتغير المناخي والإرهاب والنزاعات في المنطقة، وإذ نستقبل العام 2011 نتمنى من أعماق قلوبنا أن يسود السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم
size=3>.
ولكن التمنيات لا تكفي بطبيعة الحال، فعلينا مسؤوليات مشتركة للنهوض بواقعنا الاقتصادي والاجتماعي، وهذا ما نفعله في تركيا ونأمل أن يسود الأمن والاستقرار محل الصراعات والتجاذبات لكي تنعم الأجيال القادمة بالرفاه والعز
size=3>.size=3>
size=3>

size=3>size=3>size=3>size=3>ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــsize=3>size=3>

الشرق 10/1/2011م، بتصرف يسير.

size=3>

Source: islamweb.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!