حوار مع تائبة

حوار مع تائبة حوار إيمان مغازي الشرقاوي إنها الفنانة «حنان ترك» التي حين رأيتها رأيت فيها نجمة متألقة ليس في مجال الفن الذي اعتدنا أن نراها فيه بل في فن جديد قد أجادته أيضا؛ لكنه فن راق من نوع آخر إنه فن الدعوة إلى الله عز وجل من خلال قصتها وهي في طريقها إليه سبحانه وتعالى حين التزمت بشريعته وارتدت الحجاب..

حوار مع تائبة

حوار: إيمان مغازي الشرقاويsize=3>size=3>size=3>

إنها الفنانة «حنان ترك» التي حين رأيتها رأيت فيها نجمة متألقة ليس في مجال الفن الذي اعتدنا أن نراها فيه، بل في فن جديد قد أجادته أيضاً؛ لكنه فن راق من نوع آخر، إنه فن الدعوة إلى الله عز وجل من خلال قصتها وهي في طريقها إليه سبحانه وتعالى حين التزمت بشريعته وارتدت الحجاب، طاعة لأمره.. كانت تتحدث عن السعادة وكيف أنها لم تجدها في الأضواء أو الشهرة ولم تعثر عليها في المال، والجمال، والمظهر؛ وإنما عاشتها وذاقتها في معية الله عز وجل والقرب منه، وفي الأنس بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم .. تسمعها فلا تجد في نبرات صوتها إلا الرضا بسلوك هذا الطريق الذي اختارته بعد أن هداها الله تعالى إليه، وتذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم : «إذا أراد الله بعبد خيراً استعملهsize=3>» قيل: وما استعماله؟ قال: «يفتح له عملاً صالحاً بين يدي موته، حتى يُرضي عنه من حوله» (أحمد)،
وأيقنت أن الله تعالى مقلب القلوب، والهادي سبحانه أراد بها خيراً؛ إذ هداها إليه بعد أن وجدت السعادة في خلوتها به وجلوسها بين يديه، ورأت راحتها في قضاء حوائج الناس بأعمالها الخيرية التي تساهم فيها وتدعو إليها، وهذا هو الخير بعينه، كما قال صلى الله عليه وسلم : «وإذا أراد الله بعبد خيراً استعمله على قضاء حوائج الناس» (البيهقي).
التقيتُ بها في مدينة «برمنجهام» الإنجليزية حين دُعِيَتْ إلى لقاء مع الأخوات في مسجد دار الطلبة المسلمين بالمدينة، ولبّت الدعوة مشكورة وجاءت لتجلس في جمع طيّب من النساء، وثلّة من الفتيات المسلمات في جلسة أخوية مباركة.. فمَن منهن لا تعرف هذه الفنانة الشابة المتميزة..وحين التقيت بـ«حنان ترك» رأيتُ فيها نفساً متواضعة وثغراً باسماً ووجهاً بلا تجميل (ماكياج) يشع نور الإيمان منه، وجلباباً، لا يصف ولا يشف، يغطي جسدها.. رأيتها سهلة ذات خلق، محبة.. كانت تتحدث بتلقائية، وتنساب الكلمات من بين شفتيها صادقة طيبة، في حديث شيّق عن رحلتها مع السعادة التي افتقدتها زمناً طويلاً قبل أن تجدها، ولا عجب أن انبهرتُ بها وبشخصيتها، كما انبهر بها جميع مَن حولي من الأخوات، ودعونا الله لها بالثبات.
size=3>
size=3>


 

size=3>size=3>

< إذا طلبنا منك تقديم بطاقتك الشخصية، فما بياناتها؟size=3>
size=3>
ـ حنان حسن محمد عبد الكريم، وُلِدتُ باليونان في 7/3/1975م، وتخرجت في المعهد العالي للباليه بالقاهرة، وأول فيلم سينمائي اشتركت فيه كان عام 1991م. size=3>size=3>

size=3> 

size=3>size=3>

< ما انطباعك وشعورك وأنت بيننا الآن في مدينة «برمنجهام»؟size=3>
ـ شعرت حين رأيت هذا العدد الكبير من المسلمين في مدينة «برمنجهام» كأني في بلد إسلامي متحضر جداً، وأشعرني ذلك فعلاً بأننا أمة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فعندما يأتي الواحد منا لبلد أجنبي ويجد الناس فيه محافظين على صلاتهم، ويحضرون الندوات والدروس الدينية بهذا الشكل فإنه يفرح ويرى في ذلك عزة ونصراً للدين وللإسلام بأبنائه.
size=3>
size=3>

< هل هناك شخصيات إسلامية أو دعاة بعينهم كان لهم دور في قرار التزامك؟size=3>
ـ كثيرون جداً هم؛ لأنني من عام 1997م وأنا أسأل عن تفاصيل دقيقة جداً في الدين الإسلامي، وعن رضا الله سبحانه وتعالى، وعن القرآن الدستور العظيم لبني آدم على وجه الأرض، سألت أناساً كثيرين، وسمعت دعاة وشيوخاً من أكثر من مدرسة؛ مثل الدكتور «عمر عبد الكافي»، والأستاذ «عمرو خالد»، و«الحبيب علي الجفري»، وكل واحد منهم أثّر عندي بجزء مهم في طريق رجوعي إلى الله سبحانه وتعالى، وكان هذا الخير الكبير الذي جعلني أكنّ لهم كل الود والاحترام .. إلى أن التزمت مؤخراً بدراسة العلوم الشرعية، واخترت بعض أمهات الكتب للتوسع والقراءة فيها، والتعلم من خلالها، ومازلت أدرس إلى الآن.. ولو أني متأخرة جداً في الدراسة، ولكن أحسب أن الله سيعينني عليها بمشيئته سبحانه وتعالى.
size=3>
size=3>

size=3> 

size=3>size=3>

< هل أثّرت قصة التزامك على علاقاتك الشخصية والعامة بمَنْ حولك؟size=3>
ـ في السنة الأولى من التزامي بالحجاب كنت أخشى أن أسقط، أو أتبدل من حال إلى حال، فقررت أن أعتزل كل الناس أحباباً أو أعداء، بصرف النظر عن مستوى قربهم مني، انفصلت عنهم جميعاً، وجلست مع أولادي، واعتكفت لله، وأغلقت الأبواب على نفسي حتى أثْبُت على هذا الطريق، وبعد أن ذقت حلاوة الالتزام بدأت أخرج وأتكلم مع الناس، مع احتفاظي بالدعاء ليلاً ونهاراً، ومع كل سجدة أن يثبّتني الله.
size=3>
size=3>

size=3> 

size=3>size=3>

< «حنان ترك» ماذا كانت قبل الحجاب وماذا صارت بعده؟size=3>
ـ قبل الحجاب كنت تائهة، ومتوترة جداً ولا أعرف أسباب القلق؛ لكن البعد عن الله يُشعِر الإنسان بالحيرة والقلق، حتى النوم لم أكن أخلد إليه إلا بالمهدّئات.. أما بعد الحجاب فقد شعرت بالرضا، ووجدت راحة البال، ولو أني أيضاً لا أخلو من الأخطاء؛ لكن المسلم منّا يشعر أن قوله: سمعنا وأطعنا يهدئه من داخله جداً، بخلاف قول: سمعنا وعصينا.. والآن، ولله الحمد أنتظر ما هو أكثر وأكثر في القرب من الله والتفقه في الدين، وأستشعر دائماً أنني لا أعلم شيئاً إلا بفضل الله، وكلي شغف أن أتعلم أكثر، وأقول: اللهمَّ علِّمني علماً من لدنك، وحتى لا يكون حجة عليَّ أتمنى أن أعمل بكل حرف أتعلمه.
size=3>
size=3>

< هل خفتت الأضواء عنك في هذه الفترة؟ وهل أحسست لحظة بالندم على ارتدائك الحجاب والتزامك؟
size=3>
ـ أبداً، ولله الحمد والفضل، وقطعاً انتشرت أقاويل عني في الوسط الفني وفي الإعلام: كيف أتحجب وأنا في هذه السن؟ ولم يتركوني في حالي.. وأقول لمن يقول ذلك: أعطني ضماناً من قِبَل الله بأنني سأعيش حتى أكبر، رغم أني لا أعلم لماذا يربطون الحجاب بالسيدات المتقدّمات في العمر، فلو أضمن عمري ومعي صكٌّ بموعد موتي لـَمَا تحجبت الآن، ولكن لا أحد منا يدرك ذلك، إذن فالحجاب ليس له عمر.
size=3>
size=3>

size=3> 

size=3>size=3>

< هل مررت ببعض الابتلاءات بعد الحجاب؟ وكيف تغلبت عليها؟size=3>
ـ بعد ارتدائي الحجاب طلّقني زوجي، وأخذ مني أولادي بعد أن رفض أن تكون زوجته محجبة، وصارت الحياة بيننا صعبة جداً، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وقد قررت بعد أن عرفت ربي ألا ينزع أحد مني حجابي أبداً، وأن يكون لوجهه الكريم، وقد حُرِمت من ولديَّ فترة ليست طويلة، وهما ـ والحمد لله ـ مستقران الآن إلى حد كبير، فتارة يذهبان لأبيهما وتارة معي.. كما تأثرت حالتي المادية وتدنّت بعض الوقت حيث إنني لم أكن أعمل، ولكن ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ)size=3> (الطلاق: من الآية2-3) .. وليس معنى أنني أضع غطاءً على شعري أنني أستشعر حلاوة الإيمان، والراحة، والجمال فحسب؛ إذ لا بد أن تقع ابتلاءات لأننا في دار اختبار، ولسنا الآن في الجنة، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم : «أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثلsize=3>».
size=3>
size=3>

< ما دور الفن في نظركِ كوسيلة للدعوة؟size=3>
ـ الفن له دور مهم؛ لأن الإعلام اليوم يؤثر في عقولنا بشكل كبير، فيجب أن يكون السلاح مثله في التأثير، ولكن المسألة يجب ألا تخالف الشرع، فعندما نضع الفن في إطار شرعي فإنه يصعب جداً نقله إلا إذا كان من خلال أناس ملتزمين، ونحن الآن نحاول أن نؤسس رابطة من الكوادر الملتزمة حتى نستطيع بإذن الله أن نضع إطاراً فنياً ملتزماً.
size=3>
size=3>

size=3> 

size=3>size=3>

< هل هناك أدوار خاصة تتقيد بها من ترتدي الحجاب إذا أرادت الاستمرار في التمثيل؟size=3>
ـ أهم شيء الجو المحيط بالأدوار، والموضوع، والالتزام الشرعي في النص نفسه؛ لأنني أقول أن كل شيء له وجهان؛ فالسكين يمكن استعمالها في تقطيع الفاكهة، ويمكن استخدامها في قتل إنسان، فالأداة واحدة؛ ولكن الاستخدام هو الذي يحدد حلّها أو حرمتها.
size=3>
size=3>

size=3> 

size=3>size=3>

< ما نصيحتك للفتيات المبتدئات في الفن؟size=3>
ـ أقول لهن لو كان كله خيراً ما تركته، فانتبهن.. وأنصحهن بمثال السكين دائماً؛ فينظرن إلى عملهن أيقتلن به قتيلاً أم يصنعن به طبقاً من «الطعام المفيد»؟ أيُرضي هذا العمل الله أم يغضبه؟ وهل إذا عُرضت إحداهن على الرسول صلى الله عليه وسلم فسيقول عنها: هذه من أمتي، أم سيقول سحقاً سحقاً؟ هذا هو ما يجب أن يكون مقياساً لهن.
size=3>
size=3>

size=3> 

size=3>size=3>

< هل لديك أفكار لشركات إنتاج سينمائية أو فنية تنافس شركات الإنتاج الحالية؟size=3>
ـ ليس عندنا منتجون، كل الموضوع أنني استطعت أن أعثر على كاتب أو اثنين ومخرج واحد، ولكن بالنسبة للإنتاج فمازلنا نواصل البحث، وعندما يكون الفن محترماً فأتمنى أن يتجه الكل إن شاء الله إليه.
size=3>
size=3>

< ما نصيحتك لمن يفكرن في الحجاب ولم يبق لهن على ارتدائه إلا خطوة واحدة؟ وهل الحجاب وحده يكفي؟
size=3>
ـ المحجبات أصبحن يشكلن نسبة كبيرة جداً في المجتمعات كلها، وأكبر دليل ما رأيته هنا في «برمنجهام» مثلاً، ولا أقول في «مصر».. أنا دائماً أقول على الحجاب أنه «يونيفورم» (زِيّ)، فليس هو أكثر من زيّ أتريدين أن يكون اسمك مسلمة أم مؤمنة؟ إذا أردت أن تكوني مؤمنة فلا تدخلي الباب إلا من خلال أوامر الله، فالإسلام في بطاقتك، وجواز سفرك مكتوب فيه: إنك مسلمة.. ولكن حتى يبقى اسمك مؤمنة فلذلك ضريبة لا بد أن تؤخذ، فمثلاً لا أستطيع دخول مدرسة معينة للدراسة والتخرج فيها دون أن ألتزم بقواعدها وارتداء الزي المدرسي عند دخول الفصل، ولله المثل الأعلى، فالله سبحانه وتعالى لم يتركك تجتهدين لنفسك بلا ضابط، فهو أمرك بالحجاب، والحجاب غطاء للرأس، والحجاب لا يصف ولا يشفّ، فالمسألة بسيطة؛ ولكننا نعقّدها، وستكونين أجمل حينما تلبسين ملابس واسعة وطويلة، وهذا ما فعله الأوروبيون، فعندما وجدوا نسبة المحجبات في الدول العربية والإسلامية مرتفعة جداً بدؤوا يطوّعون الموضة على الحجاب والعباءات، وهذا نصر للإسلام؛ لأنهم عندما عجزوا عن أن يستدرجونا لما يحلو لهم بدؤوا يصمِّمون ويصنِّعون لنا ما يناسبنا.
size=3>
size=3>

size=3> 

size=3>size=3>

< هل لك دور في الدعوة إلى الله وسط زميلاتك في الوسط الفني؟size=3>
size=3>
ـ أتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يُنعم عليَّ بهذا، ولكن أنا أَمَةٌ لله، أقول ما أعلم، وأدعو إليه بالقدوة ليراني الناس، كما أنني أدرس العلم بهدف النجاة؛ لا بغرض الدعوة، فلست داعية، وهذه مسؤولية كبيرة جداً أخشى الله من التقصير فيها، فأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يكتب الأجر والثواب في دعوتي إليه بالقدوة الحسنة.size=3>size=3>

size=3>size=3> 

< ما نشاطك في مصر في الوقت الحالي؟size=3>
ـ على المستوى الإنساني أنا صديقة للإغاثة الإسلامية (إسلاميك ريليف)، كما أنني عضو في جمعية «حياة بلا تدخين»، وإن شاء الله سننشئ قريباً بإذن الله جمعية لذوي القدرات الخاصة، وأنا لا أسمّيهم ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لأنني أحس أننا أيضاً ذوو احتياجات خاصة لأننا لا نستطيع التفاهم معهم، وهذه الجمعية لتخرج منهم كوادر موهوبة تستطيع الاندماج مع المجتمع في أماكن معينة كي يوجد لهم مكان دائم وباقٍ فيه، كما أنني افتتحت مع شريكة لي اسمها «نهى مكاوي» صالون تجميل (كوافير) للمحجّبات.
size=3>
size=3>

size=3> 

size=3>size=3>

< هل هناك مشاريع بدأتِها في العمل الخيري؟size=3>
ـ ذهبنا إلى إقليم «دارفور» في السودان، وإن شاء الله سيتم الانتهاء من بناء مستشفى ومدرسة هناك في أواخر عام 2009م، بالإضافة إلى دار لتأهيل الناس في مجال الصناعات الصغيرة.
size=3>
size=3>

size=3> 

size=3>size=3>

< كيف تقضي الفنانة حنان ترك شهر رمضان؟size=3>
ـ أتمنى أن ينعم الله تعالى عليَّ بالعمرة وزيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في أواخر هذا الشهر الكريم، وإن لم يحدث فسأمكث في «القاهرة»، وسأحاول أن أُكثِر من عمل الخيرات، وختم القرآن وحضور مجالس الذكر.
size=3>
size=3>

< ما مفهوم التربية عندك؟ وهل تتبعين أسلوباً معيناً في تربية ولدَيْك «يوسف» و«آدم» (11 و7 سنوات)؟
size=3>
ـ رُبِّيتُ أنا وإخوتي على تجنّب «العيب» وليس «الحرام»، وتعلمنا ألا نفعل أموراً معينة؛ لأنها عيب، وألا نذهب إلى أماكن محددة خوفاً من كلام الناس.. ولكني أدعو الله سبحانه وتعالى أن أنجح في تربية ولديَّ على أن هذا عمل «حرام»، وليس على أنه «عيب»، وأن يتعلما التفرقة بين كل ما هو «حلال» وكل ما هو «حرام».
size=3>
size=3>

size=3> 

size=3>size=3>

< هل لك أمنية تودين تحقيقها؟size=3>
ـ أتمنى من الله سبحانه وتعالى كما كتب عليَّ ورزقني شهرة أهل الدنيا أن يجعلني من مشاهير أهل الآخرة، وهذا ما أسعى إليه الآن إن شاء الله، كما أتمنى أن أُلقَّب عنده بما يرضيه عني.
size=3>
size=3>

 

size=3>size=3>

< وما النصيحة التي تقدمينها للناس في بريطانيا عامة، وفي «برمنجهام» خاصة؟size=3>
ـ أقول لهم: تعالوا نوحّد الصفوف ونقول: إننا مسلمون، فلا نفرق بين جنسية وأخرى.. ولْنتحدث باسم الإسلام؛ فتكون كلمتنا واحدة ونشاطنا واحداً، وعددنا كبيراً؛ لأننا إذا تحدثنا باسم البلدان فسنشعر بأننا أقلية.. وأحمد الله على أن بعض المدارس التي نعاني منها في البلاد العربية ليست موجودة هنا عندكم، فمعظم الموجودين من أهل السنة والجماعة.. فاتحدوا قبل أن يأتي عليكم يوم تتفرقون فيه؛ فتقولون: هذا صوفي، وهذا شيعي، وهذا سلفي…إلخ، ولا يطيق وقتها بعضكم بعضاً.. وأدعو الله عز وجل أن يعم الخير والإسلام الحقيقي هذا البلد.
size=3>
size=3>

_________________size=3>size=3>

مجلة المجتمع 1817size=3>، بتصرف.size=3>size=3>

size=3>

Source: islamweb.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!