خاتمة إذاعة مدرسية عن المعلم

خاتمة إذاعة مدرسية عن المعلم للمعلم مكانة عظيمة تجعل أصحاب المهن الأخرى جميعًا ينحنون له لأنه صاحب الفضل الأكبر عليهم، فهو الذي علّم الطبيب والمهندس والصيدلاني

Share your love

خاتمة إذاعة مدرسية عن المعلم

بواسطة:
عاتكة الحصان
– آخر تحديث:
١٣:٥٣ ، ٢٦ مايو ٢٠٢١
خاتمة إذاعة مدرسية عن المعلم

‘);
}

خاتمة إذاعة مدرسية عن المعلم

للمعلم مكانة عظيمة تجعل أصحاب المهن الأخرى جميعًا ينحنون له لأنه صاحب الفضل الأكبر عليهم، فهو الذي علّم الطبيب والمهندس والصيدلاني والمحامي وغيرهم، وهو الذي يعطي دون أن يكلّ أو يملّ، وفيما يأتي نماذج خاتمة إذاعة مدرسية عن المعلم:

‘);
}

  • خاتمة رقم (1):

المعلّم هو النبراس المضيء الذي يمنح طلابه من علمه الوفير كي يضيئوا قناديل أرواحهم ويحملونها إلى المستقبل المشرق الذي يصنعه المعلم المخلص، الذي يرى في طلابه أبناءً له، فيصنع مجدهم ويكون لهم عونًا في كلّ ما يسعون إلى تحقيقه، ونقف جميعًا وقفة احترامٍ للمعلّم ونحيي فيه تفانيه غير المنقطع ونقول له من أعماقنا: شكرًا لك على كلّ ما تفعله لأجلنا وستظلّ دومًا شجرةً وارفة الظلال نستظلّ بظلّها ونأكل من ثمارها حتى يكبر فينا العلم وحبّ الوطن، شكرًا يا معلمي لأنك تجعل ليومنا معنىً وتغرس فينا الشغف حتى نمضي للمستقبل بثقة وثبات.

  • خاتمة رقم (2):

مهما قيل من كلمات وعبارات في وصف المعلّم، ستظلّ الحروف عاجزة عن وصفه لأنّه مثل الشمعة التي تحترق وتفني نفسها حتى ترى نورًا يُشعّ في الأرجاء، فالمعلّم هو الغيمة التي تمطر على صحراء الجهل لتنبت زهور العلم والمعرفة والثقافة كي يكون كلّ شيءٍ أفضل، فهو صانع الأجيال الذي لا يملّ من منح طلبته التوجيه والإرشاد والنصحية حتى يراهم متفوقين ناجحين، وفي كلّ صباح نُجدّد العهد والحبّ لمعلمنا ونقول له إنّنا سائرون معه على دروب العلم، ولن نخيّب أمله ولن نضيع له أيّ تعبٍ أو جهد، دمت لنا أيها المعلّم مربيًا فاضلًا يسكن أرواحنا وقلوبنا.

  • خاتمة رقم (3):

أجمل ما يمكن أن ننهيَ به برنامجنا الإذاعيّ هو أن نقف وقفة حبٍ وإكبارٍ وإجلال لكلّ معلمٍ يصحو مبكرًا ويأتي إلى مدرسته ليستقي الطلاب من علمه ويمنحهم المعرفة والثقافة والأخلاق، فالمعلّم هو القدوة والنموذج المثالي الذي يرى فيه الطلاب صورةً للتضحية والإخلاص والتفاني، فهو الذي يُعطي من علمه الكثير دون أن ينتظر الشكر من أحد، لأنه يعرف أنّ مهنة المعلم هي أسمى وأرقى وأنبل المهن، فالمعلمون هم ورثة الأنبياء، إذ يُمارسون التعليم كما لو أنهم يجاهدون في حرب الجهل والتخلف ليعلو العلم في عقول الطلاب ويصبحوا جيلًا مسلحًا بكلّ ما هو خير لهم ولأمتهم، طوبى للمعلّم حيثما حلّ وارتحل.

  • خاتمة رقم (4):

أروع ما يمكن أن يحفّز المعلّم هو أن يقطف ثمار تعبه، بأن يرى طلبته وقد أبدعوا وابتكروا ووصلوا إلى قمة المجد والعلم، فالمعلّم الذي يحرص على إيصال كلّ معلومة إلى طلبته يتمنى أن يرى في كلّ واحدٍ منهم مستقبلًا زاهرًا مليئًا بالإنجازات التي لا تنتهي، فللمعلّم رسالة سامية يسعى دومًا لتحقيقها ويحرص على أن يصنع من المستحيل حقيقة، وأن يحوّل الجهل إلى علمٍ ومعرفة، فالمعلم هو نبع الخير الذي لا ينضب.

لهذا فإنّ احترامه واجبٌ مهما طالت الأيام، ومن حُسن الأخلاق أن يكون للمعلم مكانة عالية في أي مجتمع، ومهما بلغ الطلّاب من علمٍ وتطوّر سيظلّ ولاؤهم باقيًا للمعلّم الذي درّسهم وساعدهم في تهجئة الكلمات وعلّمهم الأرقام والحساب، فالفضل كلّه يعود أولًا وأخيرًا للمعلم.

لقراءة المزيد، انظر هنا: كلمة إذاعة مدرسية مميزة عن المعلم.

Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!