خروقات بالملايير تنذر بالإطاحة بـ”التوفيق” من تدبير الشأن الديني بالمغرب

هوية بريس – متابعات

من المتوقع أن يتسبب ملف تفويت أراضي الوقف لبعض الجمعيات والأشخاص في انفجار فضيحة من العيار الثقيل بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وأفادت مصادر وصفت بالموثوقة لمنبر “الزنقة20” أن القضاء دخل على الخط بعد تفجر ملف المندوبية الجهوية بمراكش وإرسال التوفيق لمدير الأوقاف بالوزارة لتتبع الأمر.

المصادر ذاتها أكدت أن الأمر اتسع ليطال كافة المندوبيات الجهوية للاوقاف، وأن أحمد التوفيق يقوم بتحركات مكثفة لمحاصرة هذا الملف الذي قد يطيح برؤوس كبيرة داخل الحقل الديني.

نفس المصادر شددت على أن المجلس الأعلى للحسابات فتح ملف ملايير الدراهم حصدتها الأوقاف من شراكات واتفاقيات وسمسرات ضخمة لتفويت مئات الهكتارات من عقارات الوقف في أكثر من 12 نظارة مضيفة بأن مجلس زينب العدوي سيرفع تقريره للملك في حالة وقوفه على أي خروقات تدبيرية ومالية.

وقد سبق لقضاة المجلس الأعلى للحسابات الرحال أن قاموا بافتحاص أوجه صرف ميزانية ضخمة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تقدر بحوالي 9000 مليار سنتيم صرفتها وزارة أحمد التوفيق على المساجد بالمغرب وإفريقيا.

وفق “الأخبار” سيخصص مجلس زينب العدوي جزء من تقريره الأخير في عهد حكومة العثماني لتدبير أموال وزارة الأوقاف بالإضافة إلى فتحه ملف ملايير الدراهم حصدتها الأوقاف من شراكات واتفاقيات وسمسرات ضخمة لتفويت مئات الهكتارات من عقارات الوقف في أكثر من 12 نظارة يشتبه أن بعض مسؤولي الوزارة استفادوا منها.