‘);
}

الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع

تُشكل الأسرة أصغر وحدة بنائية في التركيب المجتمعي، وقد شبهها أوجست كونت بأنّها الخلية الأولية التي يتكون منها الجسم بكلّ ما فيه من أعضاء، كما أنّ الأسرة هي البيئة الأولى التي تُحيط بالشخص وتُؤثر فيه، فيتشبع بما تُمليه عليه من ثقافة، ولغة، ومعتقدات، لتكون بذلك نقطة البداية لتطور الشعوب والمجتمعات، والأساس الذي يقوم عليه استقرار العالم أجمع.[١]

الأسرة هي رابطة الدم والمصاهرة

يعيش أفراد الأسرة الواحدة في بيت مشترك يتقاسمون فيه مرافقه وكلّ ما فيه من مقومات للعيش والنمو، ويجمع بينهم وجدانياً واجتماعياً نوعان من الروابط الأسرية، أولهما رابطة الدم الواحد، ولذلك يحملون نفس الاسم الذي هو اسم الجد الأكبر، ويُحاولون صونه واحترامه قدر ما استطاعوا، وثانيهما رابطة الزواج التي أباحها المجتمع حسب ما ساد فيه من عادات وتقاليد.[٢]