‘);
}

الفنِّ الإسلاميِّ

يبرُزُ الفنُّ الإسلاميُّ حيثُ تبرُز الحضارةُ وتزدهر، كما يؤمنُ هذا الفنُّ بالله وبقوَّته وعظمته باعتبارهِ مركز الكون، كما أنَّ العِلَّة من وجودِ هذا الفنِّ هي إبرازُ الجمالِ وإظهاره بكافَّةِ تفاصيله من خُطوطٍ وزخارفَ وكتابةٍ للآياتِ القرآنيَّةِ. تعودُ تسمية الفنون الإسلامية إلى العصور الحديثة كما قامَ عددٌ من الباحثين بتسميتها بالفنون المُسلمة أو المحمدية، وتُعتبرُ شبه الجزيرة العربية والشام والعراق هي المنطقة الأساسية لنشوء الفنِّ الإسلامي.

خصائصُ الفنِّ الإسلاميِّ

للفنِّ الإسلاميِّ خصائص تُميِّزُهُ عن غيره من فنونِ الحضارات، فهو فنُّ قائِمٌ على أساسِ التَّوحيدِ، فلا مكانَ فيه للوثنيَّاتِ والأساطير، كما يُقدِّمُ صورةً مُتكامِلَةً عن الإنسان والحياة، ولعلَّ من أهمِّ ملامح هذا الفنِّ كراهيَّة التَّصويرِ والتَّجسيدِ فيما يخُصُّ الكائناتِ الحَيَّةَ، ويُصنَّفُ هذا الفن بأنَّهُ من الكماليَّات فهو ليس من فرائض الدِّين وأركانه لكنَّه لا ضيرَ فيه ولاحرج بل له أهميةٌ وضرورةٌ في تجسيدِ معانٍ كثيرة في حياة المسلم.