‘);
}

المذاهب الإسلامية

بعد وفاة الرّسول الكريم مُحمّد عليه الصّلاة والسّلام، اختلف العُلَماء على تَفسير بعض الأمور التّشريعيّة التي لم يرد فيها نصٌّ واضحٌ في القرآن أو السّنة، أو أنّها قد تحتمل أكثر من تفسير، الأمر الذي أفضى إلى وجود أربعة مذاهب فقهيّة لأربعة أئمّة من عُلَماء القرآن والسنّة، وهم: الإمام الشافعيّ، والإمام أبي حنيفة، والإمام أحمد بن حنبل، والإمام مالك.

اختلف المسلمون في اتّباع المذاهب الأربعة، فأصبح لكلّ مذهب أتباعه ومناصروه الذين يتّبعون تفسيرات الأئمة الأربعة كمنهج دينيٍّ ثابت وصحيح، ولا بُدّ من الإشارة إلى أنّ الأئمّة قد اجتهدوا في فقه القرآن والسنّة، مما يعني أنّهم قد يكونون على صوابٍ وقد يكونون على خطأ.