‘);
}

“فإذا عزمت فتوكل على الله”

أمر من الله (عز وجل) بالتوكل على الله فور العزم على الأمر، بمعنى أنه من الضروري جدًا عندما تفكر في أمر ما وتجد أنه مفيد لك وسيحقق لك طموحك وما تفكر فيه، فتوكل على الله وباشر العمل ولا تتردد فيه، فخير البر عاجله، وتأخيره ليس في مصلحتك، بل ربما يكون فيما بعد عبء عليك.

 

إنّ الذي يمنع المضي قدمًا في اتخاذ أي قرار أو المباشرة في أي عمل هو التردّد الذي يصيب الإنسان عند كل مفترق طرق يتعرض له، وهذا الأمر ليس سلبيًا بشكل عام، فالتأني في اتخاذ القرار، والتفكير مليًا في جميع جوانبه واستشارة من له الخبرة ثم اتخاذ القرار المناسب، هو ضرورة واصل في المباشرة بأي عمل، ولكن المماطلة في اتخاذ القرار، والتردد “المرضي” في عدم المباشرة بأي عمل جديد، فهذا ما يحق في قوله “خير البر عاجله”.