دراسة: “هرمون الحب” يحمل طرق جديدة لمعالجة مرضي التوحد

تكون التفاعلات الإجتماعيّة بالنسبة للمصابين بالتوحد مؤلمة بكل معنى الكلمة ولكن بعد تلك الدراسة قد يصبح هؤلاء يوما قادرين علي كسر تلك الحواجز مرة أخري

Share your love

كتب : محمد أبو سبحة

أوضحت دراسة حديثة, أن هرمون الأوكسيتوسين  oksitosin المعروف بهرمون الحب, ربما يحمل طرق جديدة لعلاج مرض طيف التوحد Autism بنحو أكثر مما كان يعتقد به في السابق.

 

ويفرز هذا الهرمون في حالات الحب، الثقة، الهدوء, وله دوره في العملية الجنسية عند الإنسان, وقد وجدت دراسات أن الأطفال المصابين بالتوحد يعانون من إنخفاض مستويات الأوكسيتتوسين.

 

قال باحِثون، من كلية الطبِ بجامعة “ستانفورد” الأمريكية، أن نتائج الدراسة التي أجريت علي الفئران حول تأثير الأوكسيتوسين, في التفاعلات الإجتماعية, يمكن أن تحتوي على أمور هامة بالنسبة للمصابين بإضطرابات نفسية مثل مرض التوحد، وفهم التطور الإجتماعي عند البشر.

 

وبين الباحِثون أن نتائج الدراسة تشير إلى طرق معالجة جديدة محتملة للأشخاص الذين يعانون من إضطرابات في الصحة النفسية التي تضعف النشاط الإجتماعي, مثل مرض التوحد.

 

قال الدكتور روبرت مالينكا, أستاذ طب النفس وعلوم السلوك والمعد الرئيسي للدراسة ” قد لا يمر مرضى إضطرابات طيف التوحد بشعور السعادة الطبيعي, والذي يشعر به الأشخاص السليمون نتيجة الوجود مع الأصدقاء. وأن بالنسبة لهؤلاء المرضى, من المحتمل أن تكون التفاعلات الإجتماعيّة مؤلمة بكل معنى الكلمة . لهذا السبب، نحن نطرح السؤال: ما هو الجزء المسؤول في الدِماغ والذي يجعلنا نستمتع بقضاء الوقت مع أصدقائنا ؟.

 

وأشار “مالينكا” وزملاؤه أن نتائج دراستهم على الفئران تنطوي على نسبة كبيرة من قابلية تطبيقها على البشر, نتيجة التشابه الكبير في الدائرة الكهربائية الخاصة بالسعادة أو المكافأة في الدماغ.

 

وفي بحث سابق, تفحص باحثون هرمون الأوكسيتوسين بخصوص دوره الواضح في توطيد الثقة بين الناس؛ وأعطوا هذا الهرمون إلى أطفال يعانون من إضطراب طيف التوحد, في تجارب معملية.

 

لكن، ينوِه الخبراءُ بشكل عام إلى أن الأبحاث التي تجرى على الحيوانات تفشل عادة في الوصول إلى نتائج مشابهة على البشر.

 

Source: dailymedicalinfo.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!