‘);
}

دعاء الشفاء العاجل

يلجأ العبد إلى الله -تعالى- في كلّ أحواله وخاصّةً إذا أصابه هم أو مرض أو كان بحاجة لتحقيق أمر عاجل، حيث وردت العديد من الأدعية والأوراد المستحبّة عند كلّ مسألة يريدها العبد من خالقه، ففي طلب الشفاء من الأمراض والأوجاع والأسقام أدعية مخصوصة، ليست كالأدعية التي يدعو بها المسلم لطلب المال أو الولد أو الرزق مثلاً، وأدعية الرزق والمال ليست كأدعية الأمن والسلامة من الأخطار، فلكلّ مسألة أدعية، ومن أكثر ما يشغل بال الإنسان ويجعل تفكيره مشتتاً، ويصرفه عن العبادة وعن الطعام والشراب وعن سائر الأعمال إذا أصابه مرض أو أصاب أحد أحبابه، وقد جاءت النّصوص الشرعيّة العديدة التي تُشير إلى عددٍ من الأدعية المخصوصة لطلب الشفاء العاجل، التي إن دعا به المسلم فإنّ الله سيستجيب له بها فيشفيه إن شاء، أو يأجره لقاء تأخير الاستجابة، أو يصرف بها عنه مصيبةً،[١] وقد ورد في ذلك حديث صريح عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- حيث قال: (ما من مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رحمٍ إلَّا أعطاه اللهُ بها إحدَى ثلاثٍ إمَّا أن يعجِّلَ له دعوتَه وإمَّا أن يدَّخِرَها له في الآخرةِ وإمَّا أن يصرِفَ عنه من السُّوءِ مثلَها قالوا إذا نُكثِرُ قال اللهُ أكثرُ).[٢]

أدعية للشفاء

جاء في القرآن الكريم والسنّة النبويّة العديد من الأدعية والأحاديث والآيات التي ينبغي للمسلم أن يدعو بها إن أصابه المرض أو أصاب أحد أقربائه أو أبنائه أو أهل بيته، وهي آيات وأحاديث كثيرة، أمّا الأحاديث فمنها الصحيح ومنها الحسن ومنها دون ذلك؛ ومنها:[٣]