‘);
}

دعاء النِّصْفِ من شعبان

إنّ دعاء ليلة النصف من شعبان المشهور هو: “اللهم يا ذا المن ولا يُمنّ عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطَول والإنعام، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين، اللهم إن كنت كتبتني عندك في أمّ الكتاب شقيًا أو محرومًا، أو مطرودًا أو مقتّرًا عليّ في الرزق، فامحُ اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني، وطردي وإقتار رزقي، وأثبتني عندك في أمّ الكتاب سعيدًا مرزوقا موفقًا للخيرات”.[١]

“فإنّك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل، على لسان نبيك المرسل: (يَمحُو اللَّـهُ ما يَشاءُ وَيُثبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الكِتابِ)،[٢] إلهي بالتجلّي الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرّم، التي يُفرق فيها كلّ أمرٍ حكيم ويُبرم أسألك أن تكشف عنّا البلاء ما نعلم وما لا نعلم، وما أنت به أعلم إنّك أنت الأعزّ الأكرم، وصلّى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وسلّم”.[١]

وقد تكلّم أهل العلم على هذا الدعاء ونفوا صحّة الدعاء به، وذلك لاشتماله على مخالفات شرعية وهي سؤال الله -تعالى- أن يُغيّر ما هو مكتوب في أم المكتوب،[١] وفيه أيضًا أنّ ليلة النصف من شعبان هي الليلة التي يُفرق فيها كلّ أمرٍ حكيم، وهذا مخالف للقرآن الكريم، إذ إنّ ليلة القدر هي الليلة التي يُفرق فيها كلّ أمرٍ حكيم.[٣]