‘);
}

يتعرّض الإنسان في حياته لكثيرٍ من الضّغوطات النفسيّة التي تزداد حدّةً وشدّةً مع التقدّم بالزّمن، وتأتي هذه الضغوطات نتيجة الأمراض التي تفتك بالإنسان وتهدّد حياته، وتجعله أسيراً للخوف والقلق، بالإضافة إلى الحروب الطّاحنة الّتي تبيد آلاف البشر بفتراتٍ زمنيّةٍ قصيرة، وبسبب زيادة حوادث وسائل النّقل بشكلٍ مريع.

وبالإضافة إلى الضّغوطات النفسيّة، يتعرّض الإنسان لضغوطاتٍ اجتماعيّة تتزايد نتيجة الأزمات السكانيّة والبشريّة، وتغيّر نمط العلاقات والمسؤوليّات الملقاة على عاتقه، ويتعرّض أيضاً إلى ضغوطاتٍ اقتصاديّة وماليّة أثّرت عليه بصورة سلبيّة، وهدّدت طاقاته وقدراته الكامنة. ولهذا يجب على الإنسان محاولة علاج جميع الضغوطات التي تواجهه ليستطيع التوازن في هذا المجتمع والتّفاعل معه.