‘);
}

يبتلي الله تعالى عباده المؤمنين في بعض المواقف لحكمة ذكرها في كتابه الحكيم حين قال في سورة الملك : (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور) ، فبالبلاء خير ادخره الله تعالى لأصحاب الصبر و المؤمنين المبتلين ، و قد وردت بعض الأدعية التي تقال لرد البلاء ، و إليكم هذا الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وآل محمد اللهم إن ذنوبي وكثرتها قد أخلقت وجهى عندك وحجبتني عن استئهال رحمتك، وباعدتني عن استيجاب مغفرتك، ولولا تعلقي بآلائك، وتمسكى بالدعاء وما وعدت أمثالى من المسرفين وأمثالي من الخاطئين ووعدت القانطين من رحمتك بقولك:{ يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفورالرحيم } وحذرت القانطين من

رحمتك فقلت: { ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون } ثم ندبتنا برأفتك إلى دعائك فقلت: { ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } .

إلهي لقد كان ذلك الإياس علي مشتملا، والقنوط من رحمتك علي ملتحفا، إلهي لقد وعدت المحسن ظنه بك ثوابا، وأوعدت المسئ ظنه بك عقابا، اللهم وقد أمسك رمقي حسن الظن بك في عتق رقبتي من النار، وتغمد زلتى وإقالة عثرتي .