‘);
}

الزّواج

خلق الله -تعالى- الإنسان واستخلفه في هذه الأرض ليقوم بالعبادة، وليعمرّ الأرض، ويعمل على إصلاحها، وعدم الإفساد فيها، وخلال عمارته للأرض يمرّ بمراحل عدّة، ومن أعظم هذه المراحل وأهمّها الزّواج الإسلاميّ القائم على أسس الشّرع الإسلاميّ الصّحيح، فالزّواج هو السّبيل إلى الإصلاح، والتّغيير، وهو اللّبنة الأساسيّة في المجتمع، فهو يعمل على تكوين أسرةٍ صالحةٍ لها أثرها الإيجابيّ في بناء المجتمعات، وهو سنّة من سنن الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام جميعاً، وقد أمر الله -تعالى- ورسوله محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- العباد بالزّواج الإسلاميّ، قال تعالى: (وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).[١][٢]

الدّعاء والصّلاة في ليلة الزّواج

يستحبّ في ليلة الزّواج أن يقوم الزّوجان ببعض العبادات، ومنها: صلاة ركعتين، والقيام بالدّعاء إلى الله تعالى، وفيما يأتي بيانٌ لكيفيّة القيام بهاتين العبادتين: