دع طفلك يلعب

دع طفلك يلعب هل يلعب طفلك أم تزعجك الفوضى التي يخلفها من جراء اللعب وما مدى معرفتك لدور اللعب في حياة طفلك كل هذه التساؤلات تدفعنا للقول دع طفلك - عزيزي الأب - الأم- يلعب!- إن جهل الكثيرين بأهمية اللعب في حياة أطفالهم آت من اعتقاد سائد لديهم مفاده أن اللعب غير ذي فائدة أو أنه مجرد مضيعة للوقت ولكن الحقيقة الثابت..

دع طفلك يلعب

هل يلعب طفلك ؟size=3>size=3>

أم تزعجك الفوضى التي يخلفها من جراء اللعب ؟
size=3>
size=3>

وما مدى معرفتك لدور اللعب في حياة طفلك ؟
size=3>
size=3>

كل هذه التساؤلات تدفعنا للقول: دع طفلك – عزيزي الأب – الأم- يلعب!size=3>size=3>

– إن جهلsize=3>size=3>الكثيرين بأهمية اللعب في حياة أطفالهم آت من اعتقاد سائد لديهم مفاده أن اللعب غير ذي فائدة أو أنه مجرد مضيعة للوقت، ولكن الحقيقة الثابتة هي أن اللعب يعتبر المفتاح الذهبي لنمو الطفل الجسمي والوجداني والثقافي، فهو طريقة لاكتشاف عالمه واكتسابه لخبرات عديدة عن نفسه وعن محيطهsize=3>size=3>.

size=3>والحقيقة أن الدراسات الحديثة لسيكولوجية الطفل أبطلت هذه المفاهيم الخاطئة التي كانت سائدة لدى البعض، حيث كانت ترى في شراء الألعاب للأطفال هدراً للمال ومضيعة للوقت، في حين يرى البعض الآخر أنها عبارة عن مجسمات لا فائدة لها وإن كانت تفرح أطفالهم لأن مصيرها الكسر وسلة المهملات، جاهلين بأن اللعب- على اختلاف آليته ومهما كان مصيره- نافذة تطورية خلاقة لأطفالنا، تتكون من خلالها رؤيتهم عن العالم المحيط، وتعد فرصة ثمينة لبناء شخصية سويةsize=3>size=3>.

size=3>لذلك نكرر قولنا بكل ثقة: دع طفلك يلعب!size=3>size=3>

ولكن عليك أن تعلم أن طفلك يحتاج مكاناً خاصاً يضع فيه أشياءه، ويمارس اللعب بحرية متاحة وإن اختلفت ماهية هذه الألعاب حسب ما تراه ثقافة المجتمع أو قدرات الطفل ورغباتهsize=3>size=3>.
size=3>
وكثيرا ما يتبادر إلى أذهانناsize=3>size=3>تساؤل العديد من الآباء والأمهات عن آلية التعامل مع أطفالهم وقدراتهمsize=3>size=3>.
size=3>
ولكن الجدير بالذكر أنه في حال لاحظت أيها المربي أن هناك بعض الأطفال الذين يمتلكون قدرات عالية تمكنهم من التعامل مع ألعاب مجهزة بتقنية مرتفعة كحل الألغاز أو تركيب وتحليل ألعاب صعبة في حين يفتقر طفلك لكيفية التعامل مع هذه النوعية من الألعاب، فاعلم أن هذا لا يعني بالضرورة أن الطفل سيكون قادراً على فعل كل ذلك أو أنه يتوجب عليه القيام بذلك، فلا تدع عجزه عن ذلك يدفعك إلى الإحباط والتقليل من شأنه
size=3>
size=3>.
size=3>ولتعلم أن لكل طفل قدراته وميوله الفكرية وإمكانياته وخبراته المكتسبة من بيئته الحياتية وبالتالي يتطلب منا كآباء ومربين أن نقوم باختيار الألعاب التي من شأنها تنمية فكر طفلنا وذكائه وتفريغ انفعالاته بدلا من توجيه اللوم له، وإن كان مصيرها الكسر والتخريب أو الفوضى، ولاسيما أن اللعب بالإضافة إلى دوره الترويحي الهام في نمو قدرات الطفل فهو مرآة تعكس حالته النفسية أيضا، فعندما يضرب الطفل لعبته المتمثلة بطفل صغير «بي بي»، فإنما هو بذلك يسقط إحساسه بالغيرة من المولود الجديد الذي أخذ مكانه على ألعابه متمنيا ضربه وإبعاده ومظهراً بذلك إشارة مهمة لنا عما يعانيه طفلنا من ألم، وبالتالي يتطلب منا تغيير معاملتنا لهذا الطفل والاهتمام به أكثرsize=3>size=3>.
size=3>
وانطلاقا من كل ما سبق، نصل إلى حقيقة مفادها أن اللعب يعتبر منفذاsize=3>size=3>طبيعيا لدى الطفل، حيث يفرغ الطفل انفعالاته ويستهلك طاقته الزائدة والتي تعطيه الفرصة للحركة، فضلا عن كونه وسيلة جيدة لفتح شهيته للطعام وتشجيعه على النوم الهادئ والطبيعي، وهذه أمور مهمة أيضا في حياة الطفل، غالبا ما تنصب شكاوى الأهالي حولهاsize=3>size=3>.
size=3>
وأخيرا يمكننا القول إن الدور المهم للعب يتمثل في تحويل الطفل من مخلوقsize=3>size=3>يركز في ذاته إلى إنسان اجتماعي يشارك الآخرين في لعبهم، وهذا بالضبط ما يدفعنا للطلب منك مجددا: دع طفلك يلعبsize=3>size=3>

Source: islamweb.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!