دليل شامل حول مشروبات الطاقة، أنواعها وفاعليتها وسلامتها

قد يمنحك تناول علبة من المشروبات المليئة بالكافيين الدفعَ الذي تحتاجه بشدة في خطوتك التالية في الصباح الباكر. لذلك، أعددنا لك دليلاً متعمقاً لمقارنة مشروبات الطاقة المختلفة المتاحة في الأسواق؛ سنتحدث عن الطريقة التي تزودنا بها بالطاقة، ومدى فاعليتها، وفوائدها (أو مشكلاتها) الصحية المُتوقَّعة، كما سنشاركك بعض الخيارات الجيدة لتجربتها.

يوجد العديد من خيارات مشروبات الطاقة المتاحة اليوم، وهي تضم:

  • المشروبات المُغذية المدعَّمة بالفيتامينات مثل المشروب المعزز للطاقة “بوست” (Boost) من نستله (Nestle).
  • العلامات التجارية الرائجة مثل: مونستر (Monster) وريدبول (Red Bull) التي يمكنك العثور عليها في أي متجر.
  • المشروبات المنشِّطة الصحية والطبيعية التي لا تحتوي سكريات مضافة أو مُحلِّيات وألوان صناعية.

قد يمنحك تناول علبة من المشروبات المليئة بالكافيين الدفعَ الذي تحتاجه بشدة في خطوتك التالية في الصباح الباكر أو في أثناء فترة الركود بعد الظهر؛ لكن هل جميع أنواع مشروبات الطاقة فعَّالة بنفس القدر؟ وهل هي صحية بالنسبة لك؟

لقد أعددنا لك دليلاً متعمقاً لمقارنة مشروبات الطاقة المختلفة المتاحة في الأسواق؛ سنتحدث عن الطريقة التي تزودنا بها بالطاقة، ومدى فاعليتها، وفوائدها (أو مشكلاتها) الصحية المُتوقَّعة، كما سنشاركك بعض الخيارات الجيدة لتجربتها. تابع القراءة لمعرفة مشروب الطاقة الأفضل لك.

تاريخ مشروبات الطاقة:

بدأ الناس الذين يعانون إرهاقاً أو إجهاداً مُزمنَين استهلاك مشروبات الطاقة للحصول على انتعاش سريع خلال الثلاثين عاماً الماضية. ومع ذلك، فإنَّ بعض العلامات التجارية للمشروبات الغازية مثل “كوكا كولا” (Coca-Cola) و”بيبسي” (Pepsi) -والذي ينتمي كلاهما إلى مشروبات الطاقة- قد كانت موجودة في السوق منذ مدة أطول من ذلك بكثير.

تحتوي مشروبات الطاقة كميات كبيرة من المركبات المُنشِّطة (غالباً الكافيين) فغايتها الأساسية هي تعزيز مستويات الطاقة، والقوة، وتحسين التركيز. وإذا كنت لا ترغب في احتساء زجاجة ممتلئة، يمكنك اختيار مشروبات الطاقة التي تأتي على هيئة جرعات مركزة منخفضة السعرات الحرارية ويسهل استهلاكها. يوجد العديد من الخيارات ويُسوَّق لها كخلطات صحية من شأنها أن تفعل المعجزات لأدائك.

ويبقى السؤال الذي يؤرق الجميع: هل نستفيد حقاً من احتساء هذه المشروبات؟

شاهد بالفيديو: أسوأ خمس مشروبات يمكن أن يتناولها الأشخاص المصابون بالسكري

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/XQthRXPTSbU?rel=0&hd=0″]

حقائق علمية حول مشروبات الطاقة:

سنورد فيما يلي ملخصاً عن “العناصر المُنشِّطة” الأكثر شيوعاً المستخدمة في مشروبات الطاقة المفضلة لديك:

1. الكافيين:

يعد الكافيين منبهاً طبيعياً للدماغ والجهاز العصبي المركزي؛ فهو يساعدك على البقاء يقظاً وزيادة الإنتاجية، كما يقلل التعب والإرهاق، وقد يساعد في تحسين المزاج. تحتوي معظم مشروبات الطاقة على حوالي 70 إلى 400 ميللي غراماً من الكافيين في كل 473 ميللي ليتراً منها.

2. الغورانا (Guarana):

يعود أصل هذا النبات إلى غابات الأمازون، وهو غني بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة في جسم الإنسان؛ وبالإضافة إلى خصائصه المضادة للأكسدة المشابهة للشاي الأخضر، يعد الغوارانا مصدراً غنياً بالكافيين؛ فهو يساعد على تحسين حدة تركيزك وقد يساعد في تخفيف آلام العضلات. يمكن أن تتراوح كمياته في مشروبات الطاقة من 1.4 ميللي غرام إلى 300 ميللي غرام.

3. التورين (Taurine):

التورين هو حمض أميني يلعب دوراً هاماً في التحكم في العديد من عمليات التمثيل الغذائي (الاستقلاب) في الجسم. وعلى الرغم من وجود الكثير مما علينا اكتشافه عن هذا الحمض الأميني الأساسي، إلا أنَّ بعض الباحثين يقترحون أنَّه يحسن الأداء الرياضي والذهني بالاقتران مع الكافيين.

يحتوي ​​مشروب الطاقة الاعتيادي (الذي يحوي 473 ميللي ليتر) على ما بين 20 و2000 ميللي غرام من التورين.

4. الثيانين-ل (L-Theanine):

وهو حمض أميني يعمل على تخفيف القلق والاسترخاء دون أن يسبب النعاس، وهو يتواجد بصورة خاصة في أوراق الشاي. وتظهر الأبحاث أنَّ الثيانين يمكن أن يساعد في تعزيز اليقظة وتحسين التركيز وتقليل التعب عندما يقترن بجرعات صغيرة من الكافيين. يمكن أن تتراوح كميته في مشروبات الطاقة بين 50 و200 ميللي غرام في كل 473 ميللي ليتر.

5. فيتامينات B:

تعد فيتامينات B6 وB12 نوعين من فيتامينات B المركب الأكثر شيوعاً في مشروبات الطاقة؛ وهي تلعب دوراً هاماً في استقلاب الطاقة، مما يساعد الجسم على امتصاص الطعام الذي تتناوله وتحويله إلى طاقة تستفيد منها.

6. الجينسنغ (Ginseng):

وهو عبارة عن مستخلص مصنوع من نبات الجينسنغ. وبينما تشير الدراسات إلى أنَّه لا يحسن الأداء البدني، إلا أنَّها تشير إلى فاعليته في تعزيز القوة العقلية وتحسين القدرات الفكرية. تتراوح الجرعة النموذجية من الجينسنغ بين 8 و400 ميللي غرام في كل علبة.

ما هي أنواع مشروبات الطاقة؟

كما ذكرنا في بداية المقال، يوجد 3 أنواع مختلفة من المشروبات المعززة للطاقة المتوفرة في الأسواق:

  • المشروبات المُغذية المدعَّمة بالفيتامينات مثل المشروب المعزز للطاقة من نستله (Nestle).
  • العلامات التجارية الرئيسية مثل: مونستر (Monster) وريدبول (Red Bull) التي يمكنك العثور عليها في أي متجر.
  • المشروبات المنشِّطة الصحية والطبيعية التي لا تحتوي سكريات مضافة أو مُحلِّيات وملوِّنات صناعية.

1. المشروبات المُغذية المُدعَّمة بالفيتامينات:

على عكس مشروبات الطاقة الأخرى، يعد المشروب المعزز للطاقة “بوست” (Boost) وغيره من المنتجات المماثلة بمثابة مكملات غذائية مصممة لدعم نظامك الغذائي عندما لا تكفي مصادر الطعام الطبيعي لتزويد جسمك بجميع العناصر الغذائية التي يحتاجها لتحقيق الأداء الأمثل.

وفيما يتعلق بمحتواها من المغذيات، فهذه المشروبات غنية بالفيتامينات مثل الفيتامين A وB6 وB12 وC وD3 وE، والمعادن مثل الزنك والحديد والمغنيزيوم، بالإضافة إلى حمض الفوليك الفولات. حيث تعد كل هذه العناصر مسؤولة بصورة مباشرة أو غير مباشرة عن تحويل السعرات الحرارية إلى طاقة.

2. المشروبات الرائجة:

لا يكاد يخلو أي متجر من علامات تجارية مثل “مونستر” (Monster) و”ريدبول” (Red Bull). تأتي هذه المشروبات “المعززة للطاقة” بأحجام ونكهات مختلفة، لكنَّ هدفها الرئيس هو توفير حل سريع لتعزيز مستوى الطاقة؛ لذا فهي تحتوي على منبهات مثل الكافيين (70 إلى 400 ميللي غرام لكل علبة) والغوارانا والفيتامينات B5 وB6 وB12 وكمية وافرة من السكريات لتعزيز مستويات الطاقة لديك.

تتوفر معظم هذه المشروبات في علب أو زجاجات ذات حجم مُوحَّد سعة كل منها 16 أونصة (وهي تعادل 473 ميللي ليتر)، أو يمكنك العثور عليها على شكل جرعات مركزة لاستخدام أسرع وأكثر سهولة.

3. المشروبات الصحية والطبيعية:

لحسن الحظ، توفر صناعة الأغذية الصحية مجموعة متنوعة من البدائل الصحية التي يمكن أن تمنحك دفعة من الطاقة دون إحداث الآثار الجانبية غير المرغوبة لبقية مشروبات الطاقة المُصنَّعة.

تحتوي مشروبات الطاقة الطبيعية على أقل من 200 ميللي جراماً من الكافيين لكل علبة منها، وهذا الكافيين مُستخرَج من المستخلصات النباتية للقهوة، وشاي الغوايوسا (guayusa tea)، والشايَيْن الأخضر والأسود، ومسحوق الشاي الياباني أو الماتشا (matcha)؛ كما أنَّها مُنكَّهة بمستخلصات الكركديه والزنجبيل والليمون والعديد من العناصر الأخرى المعروفة بفوائدها المعززة للدماغ والتي تحد من الإجهاد والتوتر. وما هو أكثر أهمية هو أنَّ مشروبات الطاقة المُستخلَصة من مصادر طبيعية لا تحتوي على سعرات حرارية عالية أو سكريات مضافة أو ملونات صناعية.

ما مدى فاعلية الأنواع المختلفة من مشروبات الطاقة؟

عندما يتعلق الأمر بفاعلية مشروبات الطاقة، تختلف الفوائد من مشروب إلى آخر اعتماداً على ما تتطلع إلى تحقيقه:

1. المشروبات المُغذية المُدعَّمة بالفيتامينات:

يمكن أن تشكِّل هذه المشروبات مصادر للمُغذيات على اختلافها، لذا فهي مفيدة في حالات فقدان الشهية أو سوء التغذية أو الحاجة إلى اتباع نظام غذائي خاص؛ ومع ذلك، فهي بعيدة كل البعد عن كونها حلولاً سحرية لمدِّ الجسم بكل ما يحتاج.

من المرجح أن يستفيد الأشخاص الذين يعانون من مشكلات غذائية معينة مثل أعواز الفيتامينات ونقص السعرات الحرارية من مشروبات الطاقة المدعَّمة بالفيتامينات أكثر من الأشخاص السليمين والنشطين الذين يتبعون عادات النوم والأكل الصحي.

2. المشروبات الرائجة:

توفر مستويات الكافيين والسكر العالية الموجودة في مشروبات الطاقة الرائجة في الأسواق دفعة سريعة وكبيرة من الطاقة؛ لذا فهي تعزز اليقظة، وتقلل زمن ردود الفعل. لكن يجب أن نضع في الحسبان أنَّ هذه الآثار لن تدوم طويلاً، فسرعان ما يتراجع الارتفاع السريع في سكر الدم ليتبعه هبوط السكر والشعور بالتعب وانعدام النشاط.

تقدم معظم العلامات التجارية الرائجة عبوات صغيرة تحتوي كل منها على 50 ميللي ليتر من مشروبات الطاقة. وفي حين أنَّها تحتوي على مكونات مماثلة للمشروبات كاملة الحجم، إلا أنَّها ليست أكثر كفاءة بالضرورة، وقد تكون مجرد خيار صحي أكثر كونها تحتوي على سعرات حرارية وسكريات مضافة أقل.

3. المشروبات الصحية والطبيعية:

لمشروبات الطاقة الطبيعية الفاعلية نفسها التي تقدمها المشروبات التي تحتوي على الكافيين والسكر؛ إلا أنَّها تحتوي أقل من 200 ميللي جرام من الكافيين لكل حصة (تظهر الأبحاث أنَّنا نحتاج فقط حوالي 100 ميللي جرام للبقاء متيقظين) ولا تحتوي على أي سكريات مضافة. والفرق هو أنَّ مستويات الطاقة لديك لن تنخفض في غضون ساعة بعد احتسائها.

إلى جانب الكميات الآمنة من الكافيين المُستخلَص من مصادر طبيعية، تحتوي مشروبات الطاقة الصحية هذه على مضادات الأكسدة ومجموعة متنوعة من الفيتامينات التي تساعد في امتصاص المغذيات وتحويلها إلى طاقة.

مشكلة معظم مشروبات الطاقة:

في حين أنَّ هذه المشروبات قد توفر لك دفعة طاقة سريعة وسهلة عندما يتعين عليك الدراسة أو المحافظة على تركيزك في الساعات القليلة المتبقية في العمل، إلا أنَّ جميع مشروبات الطاقة ليست صحية. ففي الواقع، معظم هذه المشروبات غنية بالسكريات والمواد المضافة والمنكهات الاصطناعية، بالإضافة إلى احتوائها على جرعات عالية من الكافيين.

أظهرت الدراسات أنَّ الكافيين ربما يكون سبباً في ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب لدى الأشخاص الذين يحتسون مشروبات الطاقة بانتظام؛ كما يرتبط الكافيين بزيادة التنبُّه والأرق والقلق والنوم المُتقطِّع بكافة أنماطه. وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الإفراط في استهلاك معظم مشروبات الطاقة المليئة بالسكريات والمُحلِّيات الصناعية إلى الإصابة بمرض السكري والسمنة والمضاعفات القلبية الوعائية الناتجة عنهما.

علاوةً على ذلك، تعد جميع تأثيرات مشروبات الطاقة مؤقتة، وفوائدها قصيرة الأجل؛ لذا، وعلى الرغم من الترويج لها كمعززات لقوة العضلات والطاقة عموماً، لا يوجد أي دليل عملي على أنَّ مشروبات الطاقة توفر لك أي فائدة دائمة، بل هي توفر في الحقيقة دفعة طاقة مؤقتة لا تدوم.

ما هو مشروب الطاقة الأفضل بالنسبة لك؟

عند التسوق لشراء مشروب يلبي احتياجاتك اليومية من الطاقة، ضع في حسبانك دائماً أنَّ صحتك هي الأمر الأكثر أهمية على الإطلاق؛ لذا فإنَّ مشروبات الطاقة الطبيعية هي الخيار الأفضل لمعظم الناس، فهي تحتوي على سكر أقل، وكافيين أقل، ومكونات صناعية أقل، بالإضافة إلى غناها بالكثير من المكونات الصحية مثل:

  • عصائر الفاكهة الطبيعية، وهي مصدر للعديد من مضادات الأكسدة والبوليفينولات (polyphenols) الأساسية.
  • الفيتامينات والمعادن الضرورية.
  • الثيانين-ل (L-theanine).
  • مستخلص الشايَيْن الأخضر والأسود.

تستحق المشروبات المُغذية مثل مشروب الطاقة “بوست” (Boost) التجربة أيضاً كونها قد تساعد في تحسين الحالة الغذائية وزيادة مستويات الطاقة بصورة طبيعية بمرور الوقت.

كيف تختار مشروباً صحياً مُنشِّطاً؟

إذا كانت هناك نصيحة واحدة يجب أن تلتزم بها دوماً وأبداً، فستكون: “فكر قبل أن تشرب”؛ لذا تحقَّق دوماً من الملصقات الغذائية وتحرَّ عن تأثير المكونات على صحتك العامة.

سنوضح فيما يلي ما يجب الانتباه إليه عند اختيار مشروب الطاقة المناسب لك:

  • الكافيين: احرص على ألا تزيد كمية الكافيين التي تتناولها يومياً عن 400 ميللي جرام؛ وإذا أمكن، اختر مشروباً يحتوي على أقل من 200 ميللي جرام. قد يؤدي استهلاك كمية أكبر من الكمية الموصى بها إلى حدوث خفقان القلب وزيادة ضغط الدم والتوتر والانفعال.
  • السكريات المضافة والمُحلِّيات الصناعية: اختر المشروبات التي لا تحتوي على سكريات مضافة أو التي تعتمد على المحليات الطبيعية مثل “ستيفيا” (stevia). وإذا كنت تبحث عن معزز للطاقة يحتوي على السكريات المضافة، فمن الأفضل تناوله قبل ممارسة التمرينات أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. حيث يمكن أن توفر السكريات اندفاعاً فورياً للطاقة يزول خلال فترة قصيرة للغاية.
  • الفيتامينات “المنشطة”: تلعب فيتامينات B دوراً رئيساً في عملية تحويل الطعام إلى طاقة. وفي حين أنَّك لن تشعر بالكثير من الاختلاف من حيث الطاقة بعد احتساء هذه المشروبات مباشرة، إلا أنَّها تساعد الجسم على امتصاص الطاقة المخزَّنة في طعامك يوماً بعد يوم.

أفضل 3 خيارات لمشروبات الطاقة:

لمساعدتك في اختيار أفضل مشروب للطاقة، سندرج فيما يلي بعض المنتجات الغنية بالعناصر الغذائية الصحية:

  1. مشروب ماتي (Mati) الفوَّار العضوي غير المُحلى: وهو مصنوع من شاي الغوايوسا المُخمَّر، وهو بمثابة الإكسير السحري لقبائل الأمازون، حيث يحتوي على كميات آمنة من الكافيين ومضادات الأكسدة.
  2. مشروب تورو الفوار بالماتشا والزنجبيل (Toro Matcha Sparkling Ginger): وهو خيار مثالي للأشخاص الحساسين لمستويات الكافيين المرتفعة لأنَّه يحتوي على 60 ميللي غرام من الكافيين فقط في كل علبة.
  3.  مشروب متة غواياكي غير المُحلاة (Guayaki Unsweetened Yerba Maté): يُقال إنَّ هذا المشروب المشهور في أمريكا الجنوبية فعال مثل القهوة، وصحي مثل الشاي، ومُرضٍ مثل الشوكولاتة.

الخلاصة:

تجبر ضغوطات الحياة اليومية العديد من البالغين على الاعتماد على الكافيين والسكر للحصول على الطاقة طوال اليوم، وتعد مشروبات الطاقة مصدراً غنياً بكليهما.

لكن للحفاظ على صحتك، التزم باحتساء المشروبات الطبيعية التي تحتوي على أقل من 200 ميللي جرام من الكافيين والتي لا تحتوي على سكريات مضافة؛ وبذلك ستحصل على الانتعاش الذي تحتاجه دون التسبب في المشكلات الصحية المحتملة مع مشروبات الطاقة المُصنَّعة الأخرى. والأهم من ذلك، استقصِ عن الأسباب الكامنة التي تجعلك متعباً وغير قادر على التركيز، وعالِجها، واستشر طبيبك عندما تجد أنَّ التعب والإرهاق يُعيقك عن أداء عملك.

 

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!