‘);
}

دموع التماسيح علميًا

كثيرًا ما نمرّ أو نسمع بمواقف يقال بها: دموع هذا الشخص، دموع تمساح، كناية عن الخداع والنفاق، وأكدت دراسة أجراها باحثون عام 2006 على ذرف التماسيح للدموع، ولكنها بالطبع ليست لأسباب عاطفية، حيث قدموا الطعام لسبعة تماسيح في بيئة جافة، ومن خلال متابعتها لوحظ وجود رطوبة في عيون بعض التماسيح السبعة، وبعض التماسيح أفرزت الدموع أثناء تناولها الطعام[١]

يمكن للإنسان أن يبكي ويذرف الدموع أثناء تناوله الطعام وهو ما يعرف بمتلازمة “تمزق التمساح” أو متلازمة بوجوراد، وهي حالة طبية يذرف فيها المرضى الذين يتعافون من شلل بيل الدموع أثناء الأكل أو الشرب،[٢] كما نشر الباحث كينت فيلت من جامعة فلوريدا الأميركية، أن لدى التماسيح ثلاثة جفون وتحتاج إلى تنقية حتى لا تصاب عيونها بالجفاف، لذلك تذرف الدموع.[٣]

تستطيع التماسيح الرؤية بزاوية 360 درجة، ومتابعة حركة أكثر من هدف في نفس الوقت، كما أنها لديها خاصية الحماية أثناء اصطيادها بامتلاكها جفنا ثالثا لعينيها، وتوصل البحث حول دموع التماسيح إلى أنها نتاج إفرازات آلية للتخلص من الأملاح الموجود في الطعام.[٤]