دون حياء.. حداثيون غاضبون من الأضحى ويصفونه الخرافة والهمجية

بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كثرت خرجات المنتسبين للحداثة والعلمانية والتقدمية والإلحاد، فلا يجد الواحد من هؤلاء ما ينفس به عن غيظه الإيديولوجي سوى بالحديث عن "خرافة عيد الأضحى"، و"همجية الذبح" و"بربرية السلخ"، عند المغاربة المسلمين.

Share your love

الفهرس

دون حياء.. حداثيون غاضبون من الأضحى ويصفونه الخرافة والهمجية

شعائر لا جرائم!!

هوية بريس – مصطفى الحسناوي

بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كثرت خرجات المنتسبين للحداثة والعلمانية والتقدمية والإلحاد، فلا يجد الواحد من هؤلاء ما ينفس به عن غيظه الإيديولوجي سوى بالحديث عن “خرافة عيد الأضحى”، و”همجية الذبح” و”بربرية السلخ”، عند المغاربة المسلمين.

وتجد ذكورا منهم بشوارب، تكفي لربط خروف العيد وتعليقه، قد كتب على حائطه الفيسبوكي:

“واحد صاحبي يساري وكايتزاحم على الحولي”

“أستاذ دالفلسفة ياحسراه وكايمضي الموس باش يذبح”

“هاد الهمج كايتصورو مع الخرفان”

“ماتحطوناش تصاور الذبيحة والسكيطة”

“ثقافة الدعشنة هادي”

“إففففف على مجتمع، فكرني غي فالفاتيفلوغات”.

مابان ليك غي عيد الأضحى، ماشفتيش ثقافة الاحتفال والأعياد في ثقافات مختلفة، ماشفتيش مصارعة الثيران، واحتفالات التراشق بالطماطم، مافراسكش أن كل شعوب العالم تذبح الدجاج والخراف والأبقار أيها الحداثي الانتقائي.

“العياقة” عند هؤلاء لا يمكن أن تكون وتتم وتكتمل إلا بالهجوم على كل ما له علاقة بالإسلام، رغم أن بعض الشعوب والأمم الأخرى، لا تذبح الحيوانات من أجل الأكل، بل تذبح شعوبا وتبيد أمما لأهداف عنصرية أو استعمارية أو توسعية، ولا نسمع لهؤلاء الحداثيين حسا ولا ركزا.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!