ديوان أبي تمام

‘);
}

نشأة أبي تمام

نشأ أبو تمام في سوريا، ثمّ سافر إلى مصر فعمل في سقاية الماء، وكان سبب ترحاله من بلاد الشام إلى مصر من أجل التزوّد بالمعرفة، فأصبح يتردّد على مساجد العلم، والأدباء، مثل مسجد الفسطاط حيث كان يكثر به حلقات العلم المكتظّة بالدارسين الذين يستمعون إلى دروس الفقه، والأدب، واللغة، وعلوم الدين، كما حفظ في طفولته الشعر، فأصبح يقلّد الشعراء حتى أتقن هذا المجال، وتميّز فيه فأصبح شاعراً دقيقاً في معانيه، وانتقل أبو تمام إلى الإسكندرية التي مكث فيها خمس سنوات قبل أن يغادرها بسبب هجائه لعباس بن لهيعة، وانتقل بعدها إلى الشام، ثمّ إلى العراق وهذه الفترة تعتبر من أكثر فترات حياته تميّزاً، لأنّه نظّم في هذه الفترة العديد من القصائد، والأشعار التي تنوّعت بين المدح، والوصف، والرثاء، والطبيعة، ووصف المعارك.

ديوان أبي تمام

يعتبر ديوان الحماسة مجموعة من الشعر الرائع الذي اختاره الشاعر أبو تمام، وأطلق عليه هذا الاسم نسبةً إلى أول أبوابه العشرة، ويتبعه العديد من الأبواب منها باب الأدب، وباب المراثي، وباب الهجاء، وباب النسيب، وباب الأضياف، وباب الصفات، وباب المديح، وباب مذمة النساء، ويعتبر باب الحماسة من أكثر الأبواب غزارة وكثافة، واقتصر أبو تمام في اختياراته على شعراء الجاهلية، وشعراء العصر الأمويّ، وشعراء صدر الإسلام، وبعض الشعراء العباسيين، ومن أهمّ شروح ديوان الحماسة شرح المرزوقي أحمد بن محمد، وشرح الباهر في شرح ديوان الحماسة لأبي علي الفضل الطبرسي، وشرح أبي زكريا يحيي بن علي الخطيب التبريزي.

مؤلفات أبي تمام

• ديوان الحماسة.
• فحول الشعراء.
• مختار أشعار القبائل.
• نقائض جرير والأخطل.
• ديوان شعره.