رجيم الزبادي والتمر
‘);
}
رجيم الزبادي والتمر
يُساعد اللبن الزبادي على إنقاص الوزن مع الحفاظ على الكتلة العضلية، ووجد الباحثون أنَّ البالغين الذين يعانون من السُّمنة المُفرِطة، الذين يتناولون ثلاثَ حِصَصٍ من اللبن الزبادي الخالي من الدّهون يوميًا جزءًا من نظامٍ غذائيٍّ منخفضِ السُّعرات الحراريّة، يفقدون من أوزانهم أكثر بنسبة 22٪ من الذين خفضوا السّعرات الحرارية، ولم يتناولوا الكالسيوم، كما يفقدون من الدهون أكثر بنسبة 61٪ من غيرهم، وكذلك فقد الأشخاص الذين يتناولون الزبادي من الدهون المتراكمة في منطقة المعدة أكثر بنسبة 81٪ من الأشخاص الذين لا يتناولون الزبادي[١]، أمّا التمر فهو من الأغذية الغنية جدًّا بالألياف التي تُبطِّئ امتصاصَ الموادّ الغذائية، ممّا يُؤدي إلى زيادة الشّعور بالشّبَع، ويُساعد على تقليل إجمالي كميّة الطّعام المُستهلكة طوال اليوم؛ ممّا يجعل التمر خيارًا جيِّدًا لإدراجه ضمن الأنظمة الغذائية المُتَّبَعة لإنقاص الوزن[٢].
‘);
}
فوائد الزبادي
يُمكن أن يُقدِّم الزبادي مجموعةً من العناصر الغذائيّة المهمّة لجسم الإنسان، وأهمّها ما يأتي[٣]:
- البكتيريا النّافعة: وهي كائناتٌ حيّةٌ دقيقة تعمل على تخمُّر اللبن، كما أنّ بعض أنواع اللّبن الزبادي قد تحتوي على بكتيريا نافعة مُضافة، وتُعدُّ البكتيريا النافعة نوعًا من البكتيريا الصحِّيّة التي تُفيد القناة الهضمية؛ إذ تُساعد على تنظيم الجهاز الهضمي، وتقليل الغازات، والإسهال، والإمساك، وانتفاخ البطن. كما أُظهِرَ أهميّة هذه البكتيريا النافعة في تعزيز جهاز المناعة، والمُساعدة في ضبط الوزن، والتقليل من خطر الإصابة بالسرطان؛ ويُشار أيضًا إلى أنّ استهلاك اللبن وغيره من الأطعمة الغنيّة بالبكتيريا النافعة، قد يُعزِّز امتصاص الفيتامينات والمعادن.
- الكالسيوم: تُعدُّ منتجات الألبان واحدةً من أفضل المصادر الغذائية للكالسيوم الضّروري لصحّة الأسنان والعظام وتشكّلها، كما يُعدُّ الكالسيوم مُهِمًا لعملية تخثُّر الدم، ولشفاء الجروح، وللحفاظ على ضغط الدم في المستوى الطبيعيّ، كما أنّ تناول الأغذية الغنيّة بالكالسيوم مع مصادر فيتامين (د) يُعزّز الفائدة؛ لأنّ فيتامين (د) يُساعد الأمعاء الدقيقة على امتصاص الكالسيوم.
- بعض الفيتامينات: تحتوي معظم أنواع الزبادي على كميّاتٍ متفاوتة من الفيتامينات؛ ب (2)، و ب (6)، و ب (12).
- بعض المعادن: تحتوي معظم أنواع الزبادي على كميّاتٍ من البوتاسيوم والمغنيسيوم.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
فوائد التمر
تتعدّد فوائد التمر الصّحيّة لجسم الإنسان، فبالإضافة إلى كأنّه غنيٌ بالعديد من الفيتامينات والمعادن، فإنّ له فوائد كثيرة أخرى، نذكر منها ما يلي[٤]:
- غنيٌّّ بالألياف:إذ يُمكن للألياف أن تُفيد في صحّة الجهاز الهضمي بمنع الإمساك، وتعزيز حركة الأمعاء، وفي إحدى الدراسات[٥] التي أُجريت على 21 شخصًا، تناول كلُّ واحدٍ منهم 7 حبّاتٍ من التمر يوميًا لمدة 21 يومًا، لوحِظ تحسُّنٌ في التبرّز، وزيادةٌ في حركة الأمعاء، بالإضافة إلى ذلك قد تكون الألياف الموجودة في التّمور مفيدةً في السّيطرة على نسبة السكر في الدم؛ إذ تعمل على إبطاء عملية الهضم، وقد تُساعد في منع ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الأكل.
- غنيٌّ بمضادّات الأكسدة: يوفِّر التمر العديد من مُضادّات الأكسدة التي لها عدد من الفوائد الصحية، بما في ذلك؛ تقليل مخاطر الإصابة بأمراض عديدة، مثل؛ أمراض القلب، والسرطان، ومرض الزهايمر، والسكّري، وتحمي مُضادّات الأكسدة خلايا الجسم من الجذور الحرّة، وهي جزيئات غير مُستقرّة قد تسبب تفاعلاتٍ ضارّة تؤدّي إلى المرض، وإذا ما قورن التمر مع أنواع الفاكهة المشابهة، مثل؛ التين، والخوخ المجفّف، فإنّ التمر يحتوي على أعلى محتوى من مُضادّات الأكسدة .
- يُعزِّز وظائف الدماغ: وجدت الدراسات المخبريّة[٦][٧] أنّ التمر مفيدٌ في خَفضِ علامات الالتهابات، مثل؛ إنترلوكين (6)، الذي ترتبط المستويات العالية منه بزيادة خطر الإصابة بالأمراض التنكُّسيَّة العصبيّة، مثل؛ مرض ألزهايمر. كما أظهرت الدِّراسات التي أُجريَت على الحيوانات أنّ التّمر مفيدٌ في تقليل تراكم لويحات بروتين بيتا أميلويد، التي يُمكن أن تُشكِّل لُوَيْحاتٍ في الدماغ، وتراكُم هذه اللُّويحات يُشوِّش التّواصل بين خلايا الدماغ، ممّا قد يؤدي في النهاية إلى موت الخلايا والإصابة بمرض الزهايمر، كما وجدت إحدى الدراسات التي أُجرِيت على الحيوانات أنّ الفئران التي تتغذّى على الطّعام الممزوج بالتمر تتمتّع بذاكرةٍ أقوى، وقُدرةِ تعلُّمٍ أفضل، بالإضافة إلى أنّ السّلوكيّات المُرتبطة بالقلق كانت أقلَّ لديهم مُقارنةً بغيرهم من الفئران الأخرى.
- مُحلٍّ طبيعيٌّ ممتاز: يُعدُّ التّمرُ مصدرًا للفركتوز؛ وهو نوعٌ طبيعيٌّ من السكّر يوجد في الفاكهة؛ لهذا السّبب فإنّ التّمر حلوٌ جدًا، وله طعمٌ شبيهٌ بالكراميل، مما يجعلهُ بديلًا رائعًا للسكّر الأبيض في وصفات الطعام، وأفضلُ طريقةٍ لاستبدال التّمر بالسكّر الأبيض، هي صُنْعُ معجونٍ من التمر، بخلطه مع الماء في الخلاط، ومن المهم ملاحظة أنّه بالرّغم من القيمة الغذائية الرائعة للتمر وغِناهُ بالألياف والعناصر الغذائيّة، إلّا أنّه يحتوي على سُّعرات حراريّة مرتفعة إلى حدٍّ ما، لذلك يُفضَّلُ استهلاكُهُ باعتدالٍ.
القيمة الغذائية للزبادي
يوضِّح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكميّةٍ من لبن الزبادي قليل الدسم تزن 100 غرام[٨]:
| العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
|---|---|
| الطاقة | 63 سعرةً حراريّةً |
| البروتينات | 5.25 غرام |
| الكربوهيدرات | 7.04 غرام |
| الدهون | 1.55 غرام |
| السكّريّات | 7.4 غرام |
| الكالسيوم | 183ملليغرام |
| المغنيسيوم | 17 ملليغرام |
| الحديد | 0.08 ملليغرام |
| الفسفور | 144 ملليغرام |
القيمة الغذائية للتمر
يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكميّةٍ تزن 100 غرام من أحد أنواع التمور يُعرَف بدقلة النّور[٩]:
| العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
|---|---|
| الطاقة | 282 سعرةً حراريّةً |
| الألياف | 8 غ |
| المغنيسيوم | 43 ملليغرام |
| الماء | 20.53 مل |
| البروتينات | 2.45 غ |
| السكّريّات | 63.35 غ |
| الدهون | 0.39 غ |
| الكربوهيدرات | 75.03 غ |
حِميات لإنقاص الوزن
توجد العديد من الحِميات الشهيرة لإنقاص الوزن، أهمها ما يلي[١٠]:
- حمية العصر الحجريّ: هذا النظام الغذائي، يُجيز تناول الغذاء الكامل، ولكن يحظُر الحبوب ومنتجات الألبان، وله فوائده الصّحية المتعدّدة، ومن بينها فقدان الوزن.
- حمية النباتيّة الصّرفة: هذه الحمية تستبعد جميع المنتجات الحيوانية، وقد تسبّب فقدان الوزن بسبب انخفاض السّعرات الحرارية، كما أنّها تُقلِّل من خطر الإصابة بعدّة أمراض.
- الحمية قليلة الكربوهيدرات: مبدأ هذه الحمية يقوم على الحدّ من تناول الكربوهيدرات، ممّا يدفع الجسم إلى استخدام الدهون للحصول على الطاقة، كما أنها تُساعد على فقدان الوزن، وترتبط بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى.
- حمية دوكان: هذا النظام الغذائي قد يُسهم في فقدان الوزن، ولكنّه قد يؤدي إلى إبطاء عمليّة الأيض، ويُسبِّب الفقد من كتلة العضلات بالإضافة إلى كتلة الدهون.
- الحمية قليلة الدهون: في هذا النظام الغذائيّ يُسمَح بتناول أقل من 10٪ من السّعرات الحرارية من مصادر الدهون، ويمكن أن يسبب الفقدان الكبير للوزن، وقد يمتلك فوائد رائعة لبعض الأمراض، مثل؛ أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، والتصلُّب المُتعدِّد.
- حمية نظام أتكِنز: نظامٌ غذائيٌّ منخفض الكربوهيدرات، ذو فعالية في فقدان الوزن، كما أنّ له العديد من الفوائد لبعض الأمراض.
- حمية نظام زون: نظامٌ غذائيٌّ منخفض المؤشِّر الجلايسيمي، يُحسِّن العديد من المؤشِّرات الصحيّة، ويُقلِّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- حمية الصيام المُتقطِّع: هذه الحمية تقوم على مبدأ وضع الجسم في دورة من الصيام والأكل، وهي فعّالةٌ جدًا فيما يتعلّق بفقدان الوزن، وترتبط بالعديد من الفوائد الصحيّة.
المراجع
- ↑“Yogurt May Help Burn Fat, Promote Weight Loss”, www.webmd.com, Retrieved 2019-12-18. Edited.
- ↑ Andra Picincu (2019-5-8), “Are Dates Good for Weight Loss?”، www.livestrong.com, Retrieved 2019-12-18. Edited.
- ↑Megan Ware, RDN, LD (2018-1-11), “Everything you need to know about yogurt”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-12-18. Edited.
- ↑ Brianna Elliott, RD (2018-3-21), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 2019-12-18. Edited.
- ↑“Impact of palm date consumption on microbiota growth and large intestinal health: a randomised, controlled, cross-over, human intervention study.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 19-12-2019. Edited.
- ↑“Beneficial effects of date palm fruits on neurodegenerative diseases”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 19-12-2019. Edited.
- ↑“Interleukin-6-associated inflammatory processes in Alzheimer’s disease: new therapeutic options.ى”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 19-12-2019. Edited.
- ↑“Yogurt, plain, low fat”, fdc.nal.usda.gov,2019-1-4، Retrieved 2019-12-18. Edited.
- ↑“Dates, deglet noor”, fdc.nal.usda.gov,2019-1-4، Retrieved 2019-12-18. Edited.
- ↑Adda Bjarnadottir, MS, LN (2019-1-3), “9 Popular Weight Loss Diets Reviewed”، www.healthline.com, Retrieved 2019-12-18. Edited.
