‘);
}

لماذا تكتب الرسائل؟

توجد العديد من الأسباب التي قد تدفع الإنسان لكتابة الرسائل، ومن هذه الأسباب رغبة الفرد في التعبير عن نفسه أو رغبته في إيصال صوته لمحاولة تغيير شيء ما، فالرسالة المكتوبة بخط اليد يكون خطابها ذا وقع أكبر على متلقيها، وقد تكتب لإيصال رسالة شكر أو تقدير، إذ إنّ المتلقي سيفهم أنّ جهده وعمله قد لوحظ، كما أن الرسائل وسيلة رائعة للاحتفاظ بالذكريات والرجوع لقراءتها بمتعة بعد مضي فترة من الزمن، فيمكن للأم كتابة بعض الملحوظات حول الأنشطة أو المغامرات التي قضتها مع أبنائها والاحتفاظ بهذه الرسائل لهم حتى يكبروا، كما تُعد وسيلةً لإظهار التعاطف في المناسبات الحزينة كالموت أو المرض، والكتابة بخط اليد تمنح الإنسان فرصةً لجعل الرسالة خاصةً وفريدةً وتُعبر عن ذوقه وشخصيته، وتكمن الأهمية الكبرى لكتابة الرسائل في هذا الزمن أنّها الوسيلة الأنسب للتواصل ومخطابة من هم كبار في السن ممّن لا يفضلون أو لا يعرفون كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو الأجهزة الذكية فتسمح لهم بالبقاء على اتصال مع من يحبونهم وتجعلهم يشعرون بالحب والتقدير ممن حولهم[١][٢].