‘);
}

رواد المدرسة الواقعية عند الغرب

اعتمدت المدرسة الواقعية في مختلف العلوم والفنون بشكل أساسي على المنطق الموضوعي، وتصور الحياة الواقعية كما هي تمامًا، دون أيّة زيادة أو نقصان، وصمم رواد المدرسة الواقعية على معالجة الواقع؛ لأنّهم أدركوا ضرورة تلك الحتمية، حتى يتمكنوا من نقل الواقع كما هو، ويتقبله الجمهور،[١] وكان للمدرسة الواقعية عند الغرب العديد من الرواد البارزين، منهم ما يأتي:

أونوريه دي بلزاك

هو أديب فرنسي برز في التاسع عشر، حاول من خلال كتاباته التعبير عن المجتمع الفرنسي، وطرح العديد من الموضوعات، مثل: العادات والتقاليد، والعلاقات الاجتماعية المعقدة، ومن أعماله التي نالت شهرةً واسعةً: طبيب الريف، والأوهام الضائعة، والتحفة المجهولة.[٢]

جوستاف كوربيه

هو فنان فرنسي، وزعيم المدرسة الواقعية الجديدة في القرن التاسع عشر، بدأ مسيرته الفنية من خلال تصوير حياة الطبقة الأرستقراطية، وشعر بأنّ النهج الرومانسي عبارة عن هروب من الواقع إلى الخيال، لذا قرر اللجوء إلى الواقعية، ومن أشهر أعماله: الدفن في أونان.[٣]