زكاة الأنعام المعدة للتجارة

‘);
}

• القسم الثاني: الأنعام المُعدة للتجارة التي لا تجب فيها زكاة العيْن

إذا كانت هذه الأنعام مُعدة للتجارة وحال عليها حولاً كاملاً، فإن صاحبها يقوّم قيمتها فإن وجدها قد بلغت النصاب فيجب عليه أن يزكي ربع العُشرِ من قيمتها. ^[٢]

شروط وجوب الزكاة في الأنعام المعدة للتجارة

يشترط لوجوب الزكاة في الأنعام المُعدة للتجارة ما يأتي:^[٤]

• بلوغها النصاب.
• مرور حول كامل على بلوغها النصاب.
• أن تكون معدة للاتجار فيها والربح منها.

ونصابها هو نصاب أحد النقدين الذهب أو الفضة، ونصاب الذهب عشرون دينارا، وفي أيامنا هذه نضرب سعر غرام الذهب في وزن الدينار الواحد، ثم نضربها في عشرين لنستخرج قيمة النصاب، ومقدار زكاة الأنعام المُعدة للتجارة هي ربع العشر أي (2.5%)، يخرجها صاحب المال من كامل القيمة، أو من العروض نفسها.^[٥]

وقت إخراج الزكاة

إذا تأكد صاحب المال من أن الزكاة قد وجبت عليه فيجوز له إخراجها في الأحوال الآتية:^[٦]

• يجب عليه إخراج زكاتها على الفور حال وجوبها إلا لحصول أمر طارئ يمنعه من ذلك.
• يجوز له أن يُخرج الزكاة قبل مرور الحول إذا بلغت النصاب.
• يجوز له أن يصرف الزكاة على شكل رواتب للفقراء والمحتاجين إذا اقتضت المصلحة ذلك.
• من كان يملك أموالاً زمن نصابها مختلف عن الآخر، فإنه يُخرج زكاة كلٍ منها بعد تمام حولها إذا كانت بلغت النصاب.
• يجوز لصاحب المال أن يُخصص شهراً من شهور السنة لإخراج زكاة ماله، ويُستحسن أن يكون في شهر رمضان على سبيل المثال لا الحصر.

مكان إخراج الزكاة

الأفضل لصاحب المال أن يخرج زكاة ماله في فقراء بلده التي يعيش فيها، ولكن يجوز نقل الزكاة إلى بلد آخر لمصلحة، أو قرابة، أو شدة حاجة؛ لأن الأصل في الزكاة أنها تؤخذ من الأغنياء، وترد إلى الفقراء، دون تحديد بلد معين.^[٧]

المراجع

1. ↑التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي، صفحة 40. بتصرّف.
2. ^^أبالتويجري، مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة، صفحة 595. بتصرّف.
3. ↑مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 269. بتصرّف.
4. ↑ابن باز، فتاوى نور على الدرب، صفحة 60. بتصرّف.
5. ↑التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي، صفحة 35. بتصرّف.
6. ↑مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية، صفحة 104-105. بتصرّف.
7. ↑التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي، صفحة 64. بتصرّف.