‘);
}

زيادة الإيمان ونقصانه

ذهب جُمهور المُحدّثين من السلف والعديد من العلماء والمُتكلّمين إلى أن الإيمان يزيدُ بالطاعة، وينقُص بالمعاصي، واستدلّوا بالعديد من الأدلة، كقول الله -تعالى-: (وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا)،[١] وقوله -تعالى-: (وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا)،[٢] وغيرها من الأدلة، وإيمان أبي بكر -رضي الله عنه- مثلاً أرسخ وأقوى من إيمان آحاد الناس، ويزداد الإيمان بالبُعد عن الشك، وينقص بتطرُّق الشك إليه،[٣] فإيمان الصّدّيقين أرسخُ من غيرهم؛ لأن الشك لا يتطرّق إلى إيمانهم، وتبقى قُلوبهم مُنشرحة وثابتة، حتى وإن تغيّرت الظُروف والأحوال، أمّا سواهم من المؤلّفةِ قُلوبهم فليسوا بدرجتهم.[٤]

أسباب زيادة الإيمان ونقصانه

أسباب زيادة الإيمان

توجد العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى زيادة الإيمان، ومنها ما يأتي:[٥]