سبب ألم الثدي الأيسر
}
ألم الثدي الأيسر
يعد ألم الثدي من الشكاوى الشائعة لدى النساء، ويمكن أن يترافق الألم مع الشعور بالحرقة وعدم الراحة في أنسجة الثدي، كما يمكن أن يكون هذا الألم مؤقتًا أو دائمًا.
يمكن أن يحدث ألم الثدي خلال يومين أو ثلاثة أيام قبل الدورة الشهرية، ويعدّ طبيعيًّا، ويمكن أن يؤثر على كلا الثديين، أو قد يحدث لمدة أسبوع قبل الدورة الشهرية، أو أن يستمر خلال الدورة الشهرية، وعادةً ما يكون هذا الألم معتدلًا أو شديدًا ويؤثّر على كلا الثديين، وتصاب النساء بألم الثدي بعد الوصول إلى سن اليأس، لكن يعد ألم الثدي أكثر شيوعًا لدى النساء الأصغر سنًا اللواتي لم يصلن إلى سن اليأس.
‘);
}
في معظم الأحيان يعد ألم الثدي الأيمن أو الأيسر دليلًا على وجود حالة غير سرطانية، لكن يبقى مجهول السبب ويستمر لمدة دورتين شهريتين أو أكثر، أو يحدث بعد انقطاع الطمث إلى وقت التقييم الطبي من قِبَل الطبيب.[١]
سبب ألم الثدي الأيسر
يمكن أن يحدث ألم الثدي الأيمن أو الأيسر نتيجةً للعديد من الأسباب، ويمكن أن تشمل هذه الأسباب الأكثر شيوعًا ما يأتي:[٢]
- التقلبات الهرمونية: تسبب الدورة الشهرية التقلبات الهرمونية في مستويات هرموني الإستروجين والبروجيستيرون، مما يسبب الألم وتورم الثدي، ويمكن أن يزداد هذا الألم سوءًا مع التقدم بالسن.
- تكيسات الثدي: تواجه المرأة مع التقدم بالسن حدوث تغيرات في الثدي تسمى ضمور الثدي، وتحدث هذه الحالة نتيجة استبدال أنسجة الثدي بالدهون، وكنتيجة ثانوية لهذه العملية فقد تتطور التكيسات والألياف في الثدي، وتسمى هذه الحالة بالتغيرات الليفية، ولا تسبّب تكيسات الثدي الألم عادةً ولا تعدّ سببًا للقلق، كما يمكن الشعور بهذه التكيسات في الثدي على شكل نتوءات أو تكتلات، ويزداد حجمها في وقت الدورة الشهرية، لكنّها لا تكون منفردةً أو صلبةً.
- التهاب الثدي: يحدث التهاب الثدي في قنوات الحليب، ويمكن أن يسبب الألم الشديد والحكة والحرقة والتقرحات في الحلمة لدى النساء المرضعات، ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لالتهاب الثدي الاحمرار، والحمى، ويمكن علاجه من خلال استخدام المضادات الحيوية.
- تحفل الثدي: يعدّ حالةً تصيب النساء المرضعات وتحدث نتيجةً لامتلاء الثدي بالحليب، مما يسبب تضخم الثدي والشعور بالألم، ويمكن علاج هذه الحالة من خلال إرضاع الطفل أو تفريغ الثدي من الحليب.
- النظام الغذائي: يمكن للغذاء الذي تتناوله المرأة أن يساهم في شعورها بألم الثدي، ويمكن للنساء اللواتي لا يتبعن نظامًا غذائيًّا صحيًّا مثل النظام الغذائي الغني بالدهون أو الكربوهيدرات المكررة الإصابة بألم الثدي.
- جراحة الثدي: يمكن للنساء اللواتي تعرضن للجراحة السابقة في الثدي أن يشعرن بألم الثدي نتيجة تكون أنسجة الندب حتى بعد شفاء الشق الجراحي في الثدي.
- الأدوية: يمكن أن يسبب استخدام بعض الأدوية ألم الثدي مثل: مضادات الاكتئاب، والعلاج الهرموني، والمضادات الحيوية، والأدوية المستخدمة لعلاج القلب، لكن يجب عدم التوقف عن استخدام هذه الأدوية دون استشارة الطبيب، فقد يصف الطبيب بدائل لهذه الأدوية عند الشعور بألم الثدي.
- التدخين: يعرف التدخين بزيادته لمستوى الأبنفرين في أنسجة الثدي، مما قد يسبب الشعور بألم الثدي.
أعراض ألم الثدي
يصنف ألم الثدي عادةً إلى ألم دوري وألم غير دوري، وتشمل أعراض النوعين ما يأتي:[٣]
-
ألم الثدي الدوري: تشمل أعراضه ما يأتي:
- الألم الذي يأتي بصورة دوريّة، مثل ألم وقت الدورة الشهرية.
- حساسية الثدي للمس.
- الألم المترافق مع الشعور بالثقل أو الحرقة في الثدي.
- تضخم الثدي.
- وجود كتل في الثدي.
- الشعور بالألم في كلا الثديين، خاصّةً في الجزء العلوي الخارجي من الثدي.
- الألم الذي ينتشر إلى الإبط.
- زيادة حدة الألم قبل بداية الدورة الشهرية بعدة أيام.
- الألم الذي يصيب النساء الصغيرات بالسن، والنساء اللواتي وصلن إلى سن اليأس، واللواتي يتعرضن للعلاج بالهرمونات البديلة.
-
ألم الثدي غير الدوري: تشمل أعراضه ما يأتي:
- الألم الذي يصيب أحد الثديين في جزء صغير من الثدي فقط، والذي يمكن أن ينتشر عبر الصدر.
- الألم الذي تشيع الإصابة به لدى النساء بعد الوصول إلى سن اليأس.
- الألم الذي لا يظهر ويختفي في وقت الدورة الشهرية.
- الألم المتقطع أو المستمر.
- الألم الناتج عن التهاب الثدي، والذي يترافق مع تورم الثدي والحمى والألم في المنطقة المصابة بالالتهاب.
- الألم الخارجي، وهو الألم الذي يمكن الشعور بأنّ مصدره الثدي، لكن يمكن الشعور به في مكان آخر، ويشار إليه بالألم المرجعي، ويمكن أن يحدث هذا الألم نتيجةً لبعض متلازمات جدار الصدر، مثل التهاب الغضروف الضلعي، وهو التهاب الغضاريف في المنطقة التي تتلاقى فيها الأضلاع.
المراجع
- ↑“Breast pain”, mayoclinic, Retrieved 20-9-29019. Edited.
- ↑Jaime Herndon and Rachel Nall, “What Causes Breast Pain?”، healthline, Retrieved 20-9-2019. Edited.
- ↑Christian Nordqvist, “What are the causes of breast pain?”، medicalnewstoday, Retrieved 20-9-2019.