سبب تسمية كوكب نبتون بالكوكب الازرق

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”c7780d09f4fb75c26ffaf490-text/javascript”] [wpcc-script type=”c7780d09f4fb75c26ffaf490-text/javascript”]

يعد نبتون ثامن كوكب من المجموعة الشمسية بُعدًا عن الشمس، وهو أول كوكب يُكتشف بالتوقعات الرياضية، وليس من خلال رصد وتتبع ظهوره في السماء، وذلك بعد أن أكد جاليلو جاليلي أن نبتون نجم ثابت عندما كان يرصد السماء بتلسكوبه الصغير في عامي 1612 و1613

سبب التسمية

1 – في الميثولوجيا اليوناينة القديمة، نبتون تعني إله البحر، وقد أطلق عليه ذلك نتيجة تلونه باللون الأزرق، ويعتقد العلماء أن هذا اللون المميز يرجع لوجود غاز الميثان في جوه، حيث تم اكتشاف آثار تدل على وجوده.

2- يوجد علي مدار نواة صلبة يصل حجمها حجم الكرة الأرضية، يمتد الغلاف الجوي لنبتون لأعماق سحيقة، لكنه بالرغم من ذلك يتلاشى تدريجيًّا في الماء وفي الثلوج المُذابة، ويظهر كوكب نبتون باللون الأزرق بسبب غاز الميثان الموجود بغلافه الجوي، بينما يظهر كوكب أورانوس بلون أزرق مائل للاخضرار بسبب غاز الميثان بغلافه الجوي أيضًا

3- يظهر نبتون أكثر زرقة وإشراقًا، وهو ما يجعل العلماء يعتقدون أن هناك سببا آخر غير وجود الميثان في غلاف نبتون يمنحه لونه الأزرق، وحتي يكتشف العلماء سبب تلك الزرقة المميزة لنبتون تظل تلك المسحة الزرقاء لهذا الكوكب لغزًا.

معلومات هامة عن كوكب نبتون ووضعية نبتون المقلوبة

قدم عالم الرياضيات الفرنسي أوربان جوزيف لو فرير، إلى علماء الفلك الفرنسيون تصورا عن مكان وكتلة كوكب آخر غير معروف وقتئذ، وقد يكون هو المتسبب في التغيرات الملحوظة في مدار أورانوس، لكن علماء الفلك الفرنسيون لم يلتفتوا لتصورات لو فرير وتوقعاته، ولم يعيروها اهتماما

كان لو فرير مقتنعا بتوقعاته فقدمها إلى يوهان جد فريد جال، في مرصد برلين، والذي اكتشف نبتون في أول ليلة بحث له في السماء عام 1846، كما اكتشف ترايتون أكبر قمر تابع لنبتون بعد سبعة عشر يومًا.

يدور كوكب نبتون حول الشمس مرة كل 165 سنة، وهو يبعد عن الشمس بما يقرب من عشرات المليارات من الكيلومترات، كما إنه غير مرئي بالعين المجردة بسبب بُعده الشديد عن كوكب الأرض.

يعد المجال المغناطيسي لكوكب نبتون أقوى من مثيله في كوكب الأرض بمقدار 27مرة، ويظهر المحور الرئيسي للمجال المغناطيسي لنبتون مقلوبا بمقدار 47 درجة تقريبًا، وهو ما يجعل هذا الغلاف المغناطيسي يخضع لتغيرات عنيفة في أثناء كل دوران بسبب هذا الاصطفاف الخطأ، وهو ما يشبه تمامًا ما يحدث بالنسبة لكوكب أورانوس الذي ينحرف عن محور الدوران بمقدار ما يقرب من 60 درجة.

تركيب الغلاف الجوي لنبتون

1 – يَعتقد أن كوكب نبتون يتكون من الهيدروجين والهليوم والماء وسيليكات، وأنه كوكب غازي كثافته ليست كبيرة، لذلك ليس له سطح صلب يُمكن المشي عليه، مثل الأرض، وتتصاعد سحب كثيفة فوق كوكب نبتون تغطي سطحه وتجعل رؤيته صعبة.

2- الغازات داخل نواة كوكب نبتون مضغوطة جدا، وهي عبارة عن مزيج من الغازات في طبقة سائلة تحيط بالنواة المركزية للكوكب التي تتكوّن من صخور وثلوج.

3- يتسبب ميل محور نبتون في انقسامه إلي نصفين من حيث درجة الحرارة، وهما النصفان الشمالي والجنوبي، مما يؤدي إلى التغير في درجات الحرارة، ووجود فصول عليه كاتلك الموجودة علي الأرض .

4- يُحاط كوكب نبتون بطبقة سميكة من الغيوم لها حركة سريعة جدا، حيث تهب الرياح بسرعة تصل إلى 1.100 كم في الساعة.

5- وتتكون أساسا الغيوم البعيدة عن سطح كوكب نبتون من الميثان المتجمد، ويَعتقد أن الغيوم التي تقع تحت سحب غاز الميثان، والتي تظهر داكنة اللون تتألف من كبريتيد الهيدروجين.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!