‘);
}

الغمازات

تُعَد الغمازات الموجودة في الخد إحدى أهم علامات الجمال في العديد من الثقافات، لكن على الرغم من حبنا لها إلا أن كثيراً منا لا يعرف أنها عيب خلقي، وهذا يثبت أن التشوهات ليست سيئةً بالمُجمل، وقد تظهر الغمازات في أماكن أخرى في الجسم مثل الأرداف، والذقن، وتُعتبر سمة وراثية شائعة، لكن الغمازات لا تمتلك قيمة عالية إلا عندما تكون في الوجه؛ ربما لأن الوجه يُرى بسهولة، وقد يتساءل البعض عن سبب ظهورها، لذا سنتحدث في هذه المقال عن أسباب ظهورها، وطرق الحصول عليها.[١]

سبب ظهور الغمازات

تُعرف الغمازات بالثغرات، أو بتداخل صغير في الخد المُمتلئ، وتُعتبر تشوّهاً عضلياً ثانوياً، تسبب وجود قنوات خارجية في الخدود، مما يجعلها تظهر عند تحريك الخد، وهي سمة وراثية شائعة فإذا كان أحد الوالدين يمتلكها، تزيد نسبة امتلاكها لدى الأطفال، وعلى الرغم من عدم امتلاك الكثير لهذه الغمازات، إلا أنه ازدادت رغبة الناس في امتلاكها، وهناك العديد من الأشخاص الذين يلجأون للعمليات الجراحية كي يحصلوا عليها، كما توجد طرق طبيعية تجعلنا نمتلك غمازات بشكل مؤقت، ويمكن إجراء تمارين تنشط الغمازات وتبقيها لفترة أطول.[٢]