سبب نزول الحجر الأسود

‘);
}

سبب نزول الحجر الأسود

يعد الحجر الأسود من أحجار الجنّة؛ حيث نزل به جبريل -عليه السّلام- إلى الأرض ليكون حجرًا مُشرفًا من أجزاء الكعبة، وهو أول بيت في الأرض جعله الله تعالى ليتعبدّ به الناس حيث قال -تعالى-: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ)،[١] وأول من بنى الحجر الأسود هو نبي الله إبراهيم -عليه السلام-.[٢]

وقد جاء عن ابن عباس -رضي الله عنه- أنّ سبب نزول الحجر الأسود ليكون أُنسًا لآدم -عليه السّلام- في هذه الأرض؛ حيث قال ابن عباس -رضي الله عنه-: “إن الله -تعالى- أنزل الركن -يعني الحجر الأسود-، والمقام مع آدم -عليه السلام- ليلة نزل ليستأنس بهما، وأنه كان يأنس بالحجر”.[٣]

موقع الحجر الأسود

حين نزل جبريل -عليه السّلام- بالحجر الأسود إلى هذه الأرض وضعه في الركن الشرقي من الكعبة المكرمة،[٤] ويبلغ ارتفاعه عن أرض المطاف مقدار متر تقريبًا، ويحاط بإطار من الفضة الخالصة التي تحمي الحجر الأسود، وكان الحجر الأسود سابقا قطعة واحدة؛ إلاَّ أنّه تكسر من الحوادث التي أصابته، وبقي منه ثماني قطع صغيرة بأحجام مختلفة وأكبرها كحجم حبة التمر.[٥]