‘);
}

سرطان الثدي للمرضع

تسهم مجموعة من العوامل في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وتشمل هذه العوامل العمر، والجينات، والتاريخ الإنجابي، وصحة الحيض، واستخدام العلاجات الهرمونية، وغيرها من العوامل. ويشير عدد من الدراسات إلى أنّ ممارسة الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بـسرطان الثدي، لكن مع ذلك لا تمنع الرضاعة الطبيعية الإصابة بسرطان الثدي. ويجب تشجيع المرأة على الرضاعة الطبيعية للحفاظ على صحتها وصحة طفلها، وتُظهر الأبحاث أنّ الرضاعة الطبيعية تقدم العديد من الفوائد للمرأة، وتشمل هذه الفوائد ما يلي:
[١]

  • تمنع الرضاعة الطبيعية في الساعة الأولى بعد الولادة من الإصابة بالنزيف التالي للولادة.
  • تسهّل طرد المشيمة، وتساعد في عودة الرحم إلى وضعه الطبيعي مثل ما قبل الولادة.
  • تزيد الرضاعة الطبيعية من مخزون الحديد، وتقلل من فرص الحمل.
  • تسهل العودة إلى وزن ما قبل الولادة بسهولة أكبر.
  • تحمي الرضاعة الطبيعية من سرطانَي الثدي والمبيض.
  • تحمي الرضاعة الطبيعية من الإصابة بهشاشة العظام.

يُعدّ سرطان الثدي السبب الرئيس الثاني للوفاة بعد سرطان الرئة لدى النساء، لذلك فإنّ الرضاعة الطبيعية هي إحدى الإجراءات الوقائية التي تتخذها المرأة للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وقد وُثِّقت منذ عقود تأثيرات الرضاعة الطبيعية في أنسجة الثدي، وكذلك تأثير الهرمونات التي تعتمد على الرضاعة الطبيعية في تعزيز عمل الغدد الصماء.