سرطان جلد الوجه
‘);
}
}
سرطان جلد الوجه
لسرطان الجلد ثلاثة أنواع، وهي: سرطان الخلايا الحرشفيّة، وسرطان الخلايا القاعديّة، وسرطان الجلد، ويعرّف سرطان الجلد أنّه نمو غير طبيعي في خلايا الجلد، والذي غالبًا ما يصيب المناطق التي تتعرّض للشّمس لفترات طويلة، بما في ذلك فروة الرّأس، والوجه، والذّراعان، والرّقبة، والصّدر، واليدان، والسّاقان، بالإضافة إلى حدوثه في الأماكن التي لا تتعرّض للشّمس، كراحتي اليد، وأظافر الإصبع، وعادةً ما يكون سرطان الجلد أكثر انتشارًا لدى الأشخاص الذين تكون بشرتهم داكنةً، ويسّبب سرطان جلد الوجه ظهور العديد من الأعراض، وذلك استنادًا إلى نوع السّرطان، وفيما يأتي توضيح ذلك:[١]
- سرطان الخلايا القاعدية: يحدث بصورة خاصّة في الوجه والرّقبة، ويظهر عادةً على شكل نتوء بلون اللؤلؤ أو بلون شمعي، وندبة مسطّحة بلون الجلد أو لون بنّي.
- سرطان الخلايا الحرشفية: يحدث سرطان الخلايا الحرشفية في أغلب الأحيان في المناطق التي تتعرّض لها الشّمس، بما فيها الوجه بالدّرجة الأولى، والأذنان، واليدان، ويكون على شكل عقدة حمراء صلبة.
- ساركوما كابوسي: يتطوّر هذا الشّكل النّادر من سرطان الجلد في الأوعية الدّموية للجلد مسبّبًا حدوث بقع أرجوانية في الجلد أو الأغشية المخاطية، ويصيب هذا النّوع من سرطان الوجه الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، كمرضى الإيدز، كما تزداد الإصابة بسرطان الوجه من هذا النّوع لدى الشّباب الذين يعيشون في إفريقيا، أو الرّجال الأكبر سنًَا.
- سرطان الغدّة الزّهمية: يعدّ نوعًا غير شائع، لكنّه يكون عنيفًا، إذ يظهر كعقيدات صلبة وغير مؤلمة، ومن الممكن أن يتطوّر في أيّ مكانٍ.
‘);
}
أسباب سرطان جلد الوجه
غالبًا ما تحدث الإصابة بسرطان جلد الوجه نتيجة الأشعّة فوق البنفسجيّة التي تأتي من الشّمس، والتي تسبّب ضررًا للحمض النووي في الخلايا، وتتضمّن أشعّة الشّمس ثلاثة أنواع من الأشعة فوق البنفسجيّة، وهي (UVA,UVB,UVC)، وتسبّب أشعّة الشّمس فوق البنفسجية من النّوع A وB الضّرر لجلد الوجه، إذ إنّ أشعة B يُعتقد أنّها السّبب الرّئيس للسرطان الميلانيني، كما ينتج سرطان جلد الوجه عن الأسباب الآتية:[٢]
- التاريخ العائلي، عند وجود تاريخ عائلي من الإصابة بالسّرطان الميلانيني فإنّ ذلك يزيد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية.
كما تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بسرطان جلد الوجه، ومن هذه العوامل:
- التّقدم بالعمر.
- احتواء الوجه على عدد كبير من الشّامات.
- وجود النّمش.
- الخضوع للعلاج الإشعاعي.
- فيروس نقص المناعة البشرية.
- التعرّض للمواد الكيميائية.
علاج سرطان جلد الوجه
يُشخّص الطبيب سرطان جلد الوجه بفحص جلد الوجه والسّؤال عن تاريخ المريض، وذلك يشمل وقت ظهور الأعراض لأوّل مرّة، ومدى حدّتها، بالإضافة إلى السّؤال عن التّاريخ العائلي للمريض، وإجراء عدّة فحوصات كفحص الأعراض بمنظار الجلد، وأخذ عيّنة من الجلد وإرسالها إلى المختبر للتّحقّق من وجود سرطان الوجه؛ وذلك لأنّه من الصّعب التّمييز ما بين النّمو الحميد لسرطان جلد الوجه والنّمو الخبيث، إذ إنّ الأعراض في بعض الحالات تتشابه، فعلى سبيل المثال عند الإصابة بالتّقرّن الدّهني يظهر نمو بنّي اللون أو أسود، أو الإصابة بورم وعائي، يكون على شكل ورم صغير في الأوعية الدّموية التي تتمزّق وتتحوّل إلى لون أسود، لذا لا بُدّ للطّبيب من إجراء جميع الفحوصات للتأكّد من الكشف عن سرطان جلد الوجه، وتشمل الخطط العلاجية لسرطان جلد الوجه ما يأتي:[١][٣]
- الجراحة، وذلك لإزالة الخلايا السّرطانية.
- العلاج الإشعاعي، وهو علاج بديل للأشخاص الذين لا يستطيعون الخضوع للجراحة، وقد يوصي الطّبيب بجعل العلاج الإشعاعي الخطوة العلاجية الأولى إذا أصاب السّرطان الجفون أو الأذن أو الأنف.
- العلاج الكيميائي، والذي يتمثّل بوضع كريمات أو مراهم تحتوي على عوامل مضادّة للسّرطان على جلد الوجه مباشرةً.
- العلاج الضّوئي الدّيناميكي، والذي يُدمّر خلايا سرطان جلد الوجه باستخدام مزيج من أشعة الليزر والأدوية التي تجعل خلايا السّرطان حسّاسةً للضّوء.
- العلاج الحيوي، وفيه يجري استخدام الجهاز المناعي للإنسان لقتل الخلايا السّرطانية.
المراجع
- ^أبMayo clinic staff (2018-2-7), “Skin cancer”، .mayoclinic, Retrieved 2019-3-21.
- ↑NHS Staff (2017-3-1), “Skin cancer”، NHS , Retrieved 2019-3-21.
- ↑ Amanda Barrell (2019-10-29), “What are the symptoms of skin cancer?”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-3-21.
