سنن النبي في إفطار رمضان

إنَّ اتِّباع سُنة النبي -صلى الله عليه وسلم- هي السبيل الوحيد لنيل شفاعته، والشرب من حوضه يوم القيامة شربةً لا نظمأ بعدها، فقد يُردُّ أُناس عن حوض النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة وذلك لتبديلهم بسُّنة النبي -عليه الصلاة والسلام-.

تقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: (سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- يقولُ: وَهو بيْنَ ظَهْرَانَيْ أَصْحَابِهِ إنِّي علَى الحَوْضِ أَنْتَظِرُ مَن يَرِدُ عَلَيَّ مِنكُمْ، فَوَاللَّهِ لَيُقْتَطَعَنَّ دُونِي رِجَالٌ، فَلأَقُولَنَّ: أَيْ رَبِّ مِنِّي وَمِنْ أُمَّتِي، فيَقولُ: إنَّكَ لا تَدْرِي ما عَمِلُوا بَعْدَكَ، ما زَالُوا يَرْجِعُونَ علَى أَعْقَابِهِمْ).[١]

ومن سنن النبي -عليه الصلاة والسلام- التي يُحبَّذُ اتِّباعُها سُننُه في إفطاره، وهي كما يأتي: