‘);
}

مكانة ومنزلة الأخلاق في الإسلام

تعتبر الأخلاق من الأمور العظيمة، وذات المكانة الرفيعة في الدين الإسلامي؛ فقد جاءت رسالة الإسلام بتقويم الأخلاق، والعمل على إصلاح ما أفسدته الجاهلية منها، وممّا يدلّ على مكانة الأخلاق تفاوت المؤمنين في إيمانهم، ولكنّ الأفضلية لمن تحلّى بحسن الخُلُق، وحسن الخُلُق من الأعمال التي تزيد في حسنات العبد، وتثقل من موازينه يوم القيامة، فالعبد الذي يتحلّى بُحسن الخلق يظفر بحبّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم، والجلوس بقربه يوم القيامة، وممّا يدلّ على منزلة الأخلاق وعظمتها أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كان يدعو الله -تعالى- أن يُحَسِن خُلُقه، وقد مدح الله -تعالى- رسوله -صلّى الله عليه وسلّم- ووصفه بحُسن خُلقه، فقال: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)،[١] وممّا يدلّ على أهميتها أيضاً كثرة الآيات القرآنية التي تتناول موضوع الأخلاق وتحثّ عليه.[٢]

معنى سوء الظن

مصطلح سوء الظن كغيره من المصطلحات لها معنى في اللغة ومعنى في الاصطلاح، وفيما يأتي بيان ذلك: