‘);
}

سيد النقشبندي

لم يتخيل الشيخ النقشبندي وهو طفل صغير، ويستمع إلى مدح الرسول “صلى الله عليه وسلم”، بأنه سيصبح واحدًا من أهم المداحين، ولم يتخيل أنه سيصبح بهذه المكانة بين المداحين، بل إنه تربع في قلوب مستمعيه بعذوبة صوته، فدخل مجال الإنشاد بمحض الصدفة، ولقب النقشبندي بلقب “كروان الإنشاد، وأستاذ المداحين”، حرك مشاعر المستمعين له وهز وجدانهم بصوته الجميل، فكان إنشاده أحد ملامح “شهر رمضان الكريم”.،

الولادة والنشأة

ولد الشيخ والمنشد سيد محمد السيد النقشبندي إما في ١٩١٨، أو ١٩٢٠، في قرية دميرة، بمدينة طلخا في محافضة الدهقلية شمال الجمهورية المصرية، وفي سن العاشرة من عمره انتقل مع أسرته إلى مدينة “طهطا” في الصعيد المصري، فحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ ” أحمد خليل”، واحترف الإنشاد في حلقات الذكر بين مؤيدي الطريقة النقشبندية، وهي طريقة صوفية تهتم حلقاتها بالذكر الصامت بالقلب دون اللسان، فوالده الشيخ محمد النقشبندي صاحب الطريقة النقشبندية المنسوبة لاسمه، فذاع صيت الشيخ سيد في الصعيد كقارئ ومنشد.،