سيرة عائشة الباعونية

• اقرأ أيضاً
• أنواع الأموال الربوية
• أنواع الربا

‘);
}

الفهرس

Toggle

سيرة عائشة الباعونية

عائشة الباعونية: هي عائشة بنت يوسف بن أحمد بن ناصر الباعوني، كانت تُكنى أم عبد الوهاب، وهي شاعرة أديبة فقيهة، أما فيما يتعلق بنسبتها فباعون هي قرية في عجلون الواقعة في الأردن، وقيل إن وفاتها كانت بدمشق،^[١] ودُفنت بالصالحية في دمشق دون تعيين لظروف وفاتها.^[٢]

ولادتها ومنشأها

قيل إن مكان ولادة عائشة الباعونية هو دمشق، وقيل إن نشأتها كانت فيها أيضًا، أما بالنسبة فيما يتعلق بتاريخ ولادتها فلم يُعلم ذلك؛ إذ بقي غامضًا مجهولًا بعكس تاريخ وفاتها والذي ثبت أنه قد كان في سنة 922هـ،^[٣] فالواضح من ترجمتها أنّها دمشقية مكان المولد ومكان النشأة ومكان الوفاة على اختلاف الآراء.^[٢]

حياتها

إن الحديث عن حياة عائشة من الممكن أن ينقسم إلى فترتين حسب مكان عيشها، وفيما يأتي توضيح ذلك:^[٤]

‘);
}

• حياتها في دمشق

تكاد تجمع الكتب التي ذكرت عائشة الباعونية على أنها ابتدأت حياتها في دمشق في بيت علم وأدب ساعد في تمهيدها لما وصلت له؛ فأبوها قاضي الشافعية، وعمها شاعر أديب، كما قالت عائشة إنها حفظت القرآن وعمرها ثمان سنوات.

• حياتها في مصر

انتقلت عائشة الباعونية سنة 919 هـ إلى القاهرة، وفي طريقها فقدت جزءًا من أشعارٍ كتبتها، لكنها واصلت الكتابة مرة أخرى بعد وصولها إلى القاهرة، لكن هذه المرة على لسان القوم وحالهم، فكانت هنا مرحلة التأليف والتصنيف، وفيها أجيزت بالإفتاء والتدريس كذلك، وانتشر ذكرها.

ثقافتها

لم تكن المصادر التي ذكرت الباعونية شاملة لتفاصيل حياتها؛ إذ تضمّنت المصادر بعض التفاصيل البسيطة عن حياتها، وهذا الأمر يشمل ما يتعلق بثقافتها، ومما ذُكر أنّها تلقّت العلم، كما يتبيّن ما يأتي:^[٥]

• دراستها في مجالس الفقه والنحو والعروض

درست عائشة الباعونية هذه العلوم على يد شيوخ عصرها، ومن أبرزهم: السيد الجليل إسماعيل الخوارزمي، ثم على يد خليفة المحيوي الأرموي.

• دراستها في القاهرة

بعد سفر عائشة الباعونية إلى القاهرة سنة 919 هـ واصلت الدراسة فيها حتى أُجيزت بالإفتاء والتدريس.

مؤلفاتها و أعمالها

ألّفت عائشة الباعونية مصنفات عديدة في كل من مجالي الشعر، ومنها ما كان في النثر، وقد برعت في كلاهما بشكل واضح، وقيل إنها أجادت النظم أكثر من النثر، كما كان سبب تميز أعمالها هو اقتصارها على المدائح النبوية، ولعائشة الباعونية العديد من المؤلّفات، منها مؤلفات مطبوعة ومخطوطة ومفقودة، وفيما يأتي ذكر بعض هذه المؤلفات المطبوعة وبعض المخطوطة:^[٦]

• المؤلفات المطبوعة
  • الفتح المبين في مدح الأمين.
  • مولد النبي للباعونية.

• المؤلفات المخطوطة
  • در الغائص في بحر المعجزات والخصائص
  • أرجوزة القول البديع
  • ديوان عائشة الباعونية
  • مجموع كلام السيدة عائشة الباعونية في التصوف
  • فتوح الضراعة على صاحب الشفاعة
  • الزبدة في تخميس البردة.

المراجع

1. ↑خير الدين الزركلي، الأعلام، صفحة 241. بتصرّف.
2. ^^أبعائشة الباعونية، القول الصحيح في تخميس بردة المديح، صفحة 3. بتصرّف.
3. ↑عمر كحالة، معجم المؤلفين، صفحة 57. بتصرّف.
4. ↑عائشة الباعونية، الفتح المبين في مدح الأمين، صفحة 10-13. بتصرّف.
5. ↑عائشة الباعونية، البديعية وشرحها، صفحة 7. بتصرّف.
6. ↑محمد كالو، عائشة الباعونية شاعرة الشام وفاضلة الزمان، صفحة 8-9. بتصرّف.