تعد ممارسة الرياضة من أساليب الحياة الصحية، فهي تحسن من تدفّق الدورة الدموية، تقوّي العضلات، تهدّئ الاعصاب وتخفف من الضغط النفسي.
الكثير يتسائل عن الوقت الأفضل لممارسة التمارين الرياضية في شهر رمضان، وعما إذا كان هناك أضرار صحية من ممارسة التمارين أثناء وقت الصيام، تعرف على الإجابات الصحيحة لهذا الأسئلة من خلال العرض المرئي الآتي.
لقد أثبتت الكثير من الأبحاث حصول تحسّن ملحوظ في النشاط البدني للجسم أثناء الصوم وتحسن أداء أجهزة الجسم.
ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة قد يزيد من كفاءة الجسم ويحافظ على اللياقة البدنية.
وقت ممارسة الرياضة يختلف إذا ما كنت تمارسها من أجل اللياقة العامة أو فقدان الوزن.
ولكن بشكل عام الوقت المفضل هو إما قبيل موعد الإفطار مباشرةً، إذ تأتي وجبة الافطار لتساعد في عملية بناء العضل، أو بعد وجبة الافطار بساعتين على الأقل.
في الحالتين من المفضل أن يكون مستوى الجهد المبذول من الخفيف إلى المتوسط ولمدة لا تتجاوز الساعة.
يتعلق نوع الرياضة بما كان يمارسه الشخص قبل رمضان. فاذا كان معتادا على ممارسة تمارين شاقة، بما فيها رفع الاثقال، فينصح بتقليل الوقت بمعدل 45 دقيقة والتنويع في التمارين بحيث لا يتم تفعيل الجهد على نفس العضلة يوميا بل تقسيم التمارين بحيث يتم في كل يوم ممارسة التمارين على عضل مختلف.
بالنسبة للاشخاص غير الرياضيين فان رياضة المشي ورياضة السباحة هما الاكثر امانا، كما يفضل عدم ممارسة رياضة الركض او الرياضة القاسية الشاقة.
ينصح بالاكثار من شرب الماء اثناء التمرين، وخاصة بسبب ما يفقده الجسم من سوائل في شهر الصيام وايضا خلال ساعات ما قبل بدء الصوم، منعا لحصول حالة من الجفاف.
ينصح بالتوقف عن الرياضة فورا عند الشعور بالام في الصدر، بضربات قلب سريعة، الام شديدة في العضلات او صداع.
كما يجب تجنب تناول المشروبات او الاطعمة التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والشاي والكولا، فهي مدرة للبول مما يفقد الجسم السوائل، اضافة الى التعرق اثناء ممارسة الرياضة.
[wpcc-script type=”text/javascript” src=”https://static.webteb.net/resources/production/webteb/js/slideshowJs_98002539630_51-15070272750″]
