‘);
}

شرح قصيدة المؤنسة لقيس بن الملوح

المقطع الأول

يقول قيس بن الملوح في قصيدة المؤنسة:

تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا

وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا

وَيَومٍ كَظِلِّ الرُمحِ قَصَّرتُ ظِلَّهُ

بِلَيلى فَلَهّاني وَما كُنتُ لاهِيا

بِثَمدينَ لاحَت نارُ لَيلى وَصُحبَتي

بِذاتِ الغَضى تُزجي المَطِيَّ النَواجِيا

فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً

بَدا في سَوادِ اللَيلِ فَرداً يَمانِيا

فَقُلتُ لَهُ بَل نارُ لَيلى تَوَقَّدَت

بِعَليا تَسامى ضَوءُها فَبَدا لِيا[١]

يقول قيس بن الملوّح في هذه القصيدة متحدِّثًا عن أيّامه الماضية مع ليلى إنّه قد تذكّر ليلى بعد أن سافرت وأيّامنا الماضية معًا، ويقول إنّه قد مرّ في مكان كانت فيه ليلى فرأى نارًا كالتي كان يراها في ديار ليلى، ويقول إنّ أحد رفاق الرحلة شاهد كوكبًا فقال له قيس بل هذه نار ديار ليلى قد لاحت من محل إقامتها الجديد.