‘);
}

شرح قصيدة واحرَّ قلباه

هذه القصيدة من القصائد التي عاتب فيها المتنبي سيف الدولة الحمداني على سماعه كلام الحاسدين ، سمّيت بالبردة لأنها من القصائد التي مُدح فيها الحمداني . بدأ المتنبي القصيدة بتأوةٍ يخرج مكنون نفسه من الألم و الضيق الذي يعاني به من حبّ سيف الدولة الذي لا يبادله هذه المحبة ، وهذا ما سبب المرض و السقم للشاعر ، ثم يتغنّى بحبه لسيف الدولة في الأبيات التي تلي المطلع.[١]

إذا موضع هذه القصيدة هو العتاب بعد أن أوقع المبغضين بينه وبين سيف الدولة ، وتجدر الإشارة إلى أن هذه القصيدة كانت آخر ما قاله المتنبي في حلب قبل أن يغادرها إلى مصر التي كانت تحت حكم كافور الأخشيدي في ذلك الزمن.[٢]

الأبيات (1-10)

واحر قلباه ممن قلبه شبم