‘);
}

الزواج

يُعرّف الزواج بأنّه: عقدٌ بين رجلٍ وامرأةٍ، يُقصد به استمتاع كلٍّ منهما بالآخر، وتكوين أسرةٍ صالحةٍ، وبالتالي تكوين مجتمعٍ صالحٍ وسليمٍ، وهو من الأحكام الشرعية المهمّة، والتي أولتها الشريعة الإسلامية اهتماماً كبيراً؛ وذلك لأهمية هذا العقد ومكانته، فالزواج من سنن المرسلين، ونعمةٌ من الله امتنّ بها على عباده، لتحقّق لهم السكينة، والمودة والرحمة، فقد قال الله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).[١][٢]

حكم الزواج

ذكر العلماء أنّ حكم الزواج يختلف بحسب اختلاف الشخص، وحالته، واستعداده لهذه المسؤولية وتحمّلها، فقالوا إنّ له خمسةٌ أقسامٍ في ذلك، وفيما يأتي بيانها:[٢]