‘);
}

الشّعر الخليجي

يتّصف الشّعر الخليجي بعذوبة كلماته ورقّتها، وتعبيرها عن المشاعر والأحاسيس سواءً أكانت هذه الأحاسيس تتكلّم عن الفرح أو الحزن.

تحدّث الشّعر الخليجي عن وصف ظلام الليل، ومناجاة نجومه السّاهرة، والشكوى من فراق الحبيبة، وصدّها عن الحبيب، كذلك تغنّى الشّعر الخليجي في عيون الحبيبة وسحرها وجمالها ودلالها، وآهات العشق ووله الحبيب عليها.

ولقد استعذبت القصائد الخليجيّة الجمهور العربي، وخاصّةً الّتي تكون باللهجة العاميّة لأهل الخليج؛ فكان إقبالهم عليها شديداً، ولا سيّما عندما غنّى هذه الكلمات الشعريّة نجومٌ متميّزون من الخليج نفسه، فقد منحت هذه القصائد رونقاً جميلاً عندما غنّوها بإحساسٍ متدفّق. ووصفت الأشعار التي تحدّثوا عنها بيئتهم المليئة بالصّحراء الجميلة، وغابات النّخيل السّاحرة، وشواطئ البحر الجميلة، كما وصفوا نزول المطر ، ومراكب الصّيد، فأضفت هذه الأشعار رومانسيّةً حالمةً وخياليّةً .