‘);
}

عسر القراءة

يعتبر عسر القراءة أو(Dyslexia) أحد الحالات الشائعة بين الأطفال الذين يعانون من صعوبةٍ في تعلّم القراءة والكتابة، حيث لا تكون المشكلة قلّة التدريب، أو انخفاضاً في مستوى الذكاء بالضرورة، لذلك لا يلزم انضمام الطفل إلى صفوفٍ خاصّةٍ بذوي الاحتياجات الخاصّة أو إلى مدارس خاصّة بذلك، فهي حالةٌ يمكن معالجتها بسهولةٍ عن طريق مساعدة شخصٍ مختصٍ، أو معلمٍ متمرّسٍ بهذه الحالة، بحيث يتمكن الطفل من متابعة أقرانه دون التأخر عنهم دراسياً.

الطفل لا يُلام على الإصابة بعسر القراءة، فهو غير مسؤولٍ عنه، ولا يمكنه شفاء نفسه بنفسه مهما حاول أن يدرس ويجتهد، بل على العكس فإنّ عسر القراءة إذا تُرك مدّةً أطول دون معالجة يمكن أن يتسبّب في تأخر الطفل دراسياً وتخلفه عن أقرانه أكثر فأكثر.