صعوبات تعلم اللغة العربية

‘);
}

اللغة العربية

تتفوقُ اللُّغةُ العربيةُ الفُصحى بِقُدْرَتِها على إيصالِ الأفكارِ لشتّى العُقولِ على اختلاف مشارِبِها ولَهَجَاتِها وأقْطَارِهَا، وإنّ الأُمّة النَّاطِقة بهذه اللُّغة تتميّزُ بِكَثرةِ مُفرداتِها وتنوُّعِها مِمَّا يَعْكِسُ حَضَارَتَها العَريقَةَ وَخِبْرَاتها العَميقةَ. ومع كلِّ هذه المُميِّزات لا بُدّ من تطويرٍ في منهجيَّةِ تعليمِ هذه اللُّغةِ العظيمةِ بنُظُمِها الصّوتيَّةِ والنّحوية سواءً للناطقين بها أو بغيرها .

فروقاتٌ بين الفُصْحى و(العَامِّيَّةِ)

  • تُستَخْدَمُ الفُصْحى بشكلٍ رئيسٍ في المَحافلِ الإعلاميَّةِ والتَّربويَّةِ والعِلْمِيَّةِ والأَدَبِيَّةِ، بينما تَطْغى اللَّهْجَةُ المَحْكِيّةُ على السَّوادِ الأعظمِ من المُجْتمع.
  • تُحدَّدُ الفُصحى بأحكامِ الصَّرفِ والنَّحوِ بينما يُطلَق العَنانُ للعاميّة بِسَجِيَّتِها وطبيعةِ ما اعتادَ عليه المَرْءُ من ألفاظٍ.
  • افتقارُ (العامِّيةِ) الى المترادفاتِ وذلك لسَطْحِيَّتِها في استخدام مُصْطلَحاتٍ تَفِي بالضَّرورةِ والغَرَضِ أمَّا الفُصْحى فتَزْخَرُ بذلك.
  • اقتصارُ المخطوطاتِ والمَطْبوعاتِ على الفُصحى، واستحالةُ استخدامِ (العامّية) فيها.