صفات ابي بكر الصديق

‘);
}

صفات أبي بكر الصديق

اتصف أبو بكر الصديق بالصفات الخلقية والأخلاقية التي جعلته مميزًا، فأما صفاته الخلقية فكان أبيض رقيقًا، في جبهته نتوء، ووجهه معروق، وكان خفيف العارضين، نحيفًا، وأما صفاته الأخلاقية والعامة فهي كثيرة، نذكر منها^[٢][٣]:

• أول المبادرين للإسلام، فكان أول رجل أسلم مع الرسول عليه الصلاة والسلام من الرجال، كما أنه كان من أهم الداعين للإسلام وأسلم على يده الكثير.
• كان من أزهد الناس وأتقاهم، فلم يكن طموحه شيئًا دنيويًّا وإنما كل ما كان يفعله كان هدفه الآخرة.
• كان جوادًا لا يكنز ماله وينفقه في كل ما هو خير، فقد كان يتبرع بكثير من ماله في تحرير الرقيق وعبيد قوم قريش الذين أسلموا وكانوا يعتقهم طلبًا للأجر، ومنهم كان بلال بن رباح، كما أنه تبرع بماله لبيت مال المسلمين وقت الحاجة.
• كان رقيقًا لينًا في تعامله من الناس، وكان يبكيه الخشوع كثيرًا في الصلاة، حتى أنه في فترة خلافته استأنس بشدة وقوة خالد بن الوليد، في الإمارة ليتناسب لينه مع شدته ويكون وسطًا على المسلمين.
• كان صابرًا يتحمل الجهد والعناء، ومن حبه لرسول الله عليه الصلاة والسلام كان يحميه من أذى المشركين، ويتعرض للتعذيب بدلًا منه، ويُذكر أن الرسول خرج من بيته يصلي في الكعبة، فهاجمه المشركون، فتصدى لهم أبو بكر وضُرب حتى لم يُعرف وجهه، ولكنه لم يسأل بعد نجاته إلا عن رسول الله.
• كان أحب الخلق إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام هو وابنته عائشة زوجة الرسول الكريم؛ كيف لا وهو أول من آمن به وشدّ على يده، وصبر معه على كثير من اعتداء قومه عليه.
• أول من يدخل الجنة يوم القيامة، وذلك حسب ما قيل: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعَثَ عَمْرَو بنَ العَاصِ علَى جَيْشِ ذَاتِ السُّلَاسِلِ، قالَ: فأتَيْتُهُ فَقُلتُ: أيُّ النَّاسِ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: عَائِشَةُ قُلتُ: مِنَ الرِّجَالِ؟ قالَ: أبُوهَا.. )[صحيح بخاري:صحيح].

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

ألقاب أبي بكر الصديق

لُقب أبو بكر الصديق بعدة ألقاب تبعًا لما تميز به من الصفات، وكانت ألقابه من النبي أو من الله تعالى في القرآن، ومن أشهر ألقابه^[١]. :

• الصدّيق؛ لكثرة تصديقه للنبي.
• العتيق؛ لعتقه من النار ودخوله الجنة.
• الأتقى؛ وقد لقبّه بذلك الله تعالى لتقواه، في قوله: (وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى)[الليل:17].
• الصاحب؛ لمرافقته للنبي عليه الصلاة والسلام في كل أمره، خاصة في هجرته.
• الأوّاه؛ لشدة خوفه ووجله من الله تعالى.

المراجع

1. ^^أب“سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه”، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-18. بتصرّف
2. ↑“فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه”، طريق الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 18-4-2019. بتصرّف.
3. ↑“خصائص الصديق”، البرهان، اطّلع عليه بتاريخ 18-4-2019. بتصرّف.