صفات عمر بن الخطاب الخُلقية
بواسطة:
١١:٤٩ ، ٩ مارس ٢٠٢١
– آخر تحديث:١١:٤٩ ، ٩ مارس ٢٠٢١
‘);
}
}
صفات عمر بن الخطاب الخُلقية
توجد عدَّة صفات أخلاقيَّة لعمر بن الخطاب، من هذه الصفات ما يلي[١]:
- كان ذو صدق شديد وإخلاص شديد، كما أنَّه كان ذو لهجة قويَّة وصارمة في قول الحق، إذ أنَّه كان لا يلين أو يضعف في أي موقف.
- كان رضي الله عنه متواضعًا جدًا لم يأخذ شيئًا من مظاهر الدنيا، ودليل ذلك أنَّه كان لا يملك قصرًا ولا كان يلبس لباسًا فاخرًا.
- كان يأمر النَّاس بالمعروف وينهيهم عن المنكر، كما أنَّه كان يشاور جميع أصحابه وأهل الاختصاص في جميع الأمور التي يمر بها.
- كان ذو أخلاق عالية، إذ أنَّه لم يُفضَّل عليه أحد بعد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم غير أبي بكر الصديق رضى الله عنهم.
‘);
}
من مواقف عمر بن الخطاب الأخلاقية
من مواقف عمر بن الخطاب الأخلاقية[٢][٣]:
- روى طارق بن شهاب رحمه الله تعالى موقف من مواقف عمر بن الخطاب رضى الله عنه، (إذ قال بأنه عند ذهاب عمر إلى الشام عُرضت له مخاضة، فنزل عمر عن بعيره ونزع خفيه، ثمّ أخذ بخطام راحلته وخاض المخاضة، فقال له أبو عبيدة بن الجراح: لقد فعلت يا أمير المؤمنين فعلًا عظيمًا عند أهل الأرض، نزعت خفيك وقدمت راحلتك، وخضت المخاضة. قال: فصك عمر بيده في صدر أبي عبيدة وقال: أوه.. لو غيرك يقولها يا أبا عبيدة! أنتم كنتم أقل الناس، وأذل الناس، فأعزكم الله بالإسلام، فمهما تطلبوا العزة بغيره يذلكم الله تعالى)[٤].
- كان لعمر بن الخطاب موقف قبل عام الفتح مع حاطب بن أبي بلتعة، عندما أخبر قريشًا بمسير النبي صلى الله عليه وسلم إليهم، فحين أراد النبي صلى الله عليه وسلم التجهز للمسير إلى مكة عمَّى الأخبار عن قريش حتى لا تعلم بمسيره إليهم،
- فيتجهزون لقتاله بل أراد صلى الله عليه وسلم مباغتتهم وأخذهم على حين غرَّة، وحدث أن أخبر حاطب بن أبي بلتعة قريشًا بمسير النبي صلى الله عليه وسلم ونزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم مخبرًا له بفعل حاطب، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم حاطبًا فسأله عن ذلك، فاعتذر وقبل عذره. فقال عمر رضي الله عنه: (دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال صلى الله عليه وسلم: “إنه قد شهد بدرًا، وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)[٥].
كيف ظهرت محبته لرسول الله؟
فقد كان لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم في نفس عمر بن الخطاب رضى الله عنه منزلة كبيرة وعالية جدّا ولا يستطيع أحد أن يصلها من الخلق، فكان رسول الله صلّ الله عليه وسلّم أحب الخلق لعمر بن الخطاب، فقد قال عمر بن الخطاب لرسول الله وهو آخذ بيده: (يا رَسولَ اللَّهِ، لَأَنْتَ أحَبُّ إلَيَّ مِن كُلِّ شيءٍ إلَّا مِن نَفْسِي، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَا، والذي نَفْسِي بيَدِهِ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْكَ مِن نَفْسِكَ فَقالَ له عُمَرُ: فإنَّه الآنَ، واللَّهِ، لَأَنْتَ أحَبُّ إلَيَّ مِن نَفْسِي، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الآنَ يا عُمَرُ)[٦][٣].
المراجع
- ↑“مع الفاروق رضي الله عنه – صفات عمر بن الخطاب رضي الله عنه “، طريق الإسلام، 8/10/2020، اطّلع عليه بتاريخ 3/3/2021. بتصرّف.
- ↑“مع الفاروق رضي الله عنه – صفات عمر بن الخطاب رضي الله عنه “، طريق الاسلام، 8/10/2020، اطّلع عليه بتاريخ 7/3/2021. بتصرّف.
- ^أب“مواقف عمر بن الخطاب مع رسول الله”، قصة الاسلام، 10/1/2016، اطّلع عليه بتاريخ 3/3/2021. بتصرّف.
- ↑رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج منهاج القاصدين، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم:239 ، إسناده صحيح.
- ↑رواه الألباني ، في صحيح أبي داود، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:2650 ، صحيح .
- ↑رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن هشام، الصفحة أو الرقم:6632، صحيح.