‘);
}

الخنزير

ينتمي حيوان الخنزير إلى طائفة الثدييات، ويعود تاريخ وجوده إلى العالم القديم، وكان الخنزير يتّخذ من قارتي آسيا وأفريقيا وخاصّةً في المناطق التي تعتبر موحلة موطناً له، ويشار إلى أن للخنزير عدة استخدامات في القارة الأوروبية كالاقتصاد المنزلي والزراعي، فيستخدم الأوروبيون لحمه في إعداد وجبات الطعام، أما جلده وشعره فيستفاد منها في الأغراض الصناعية. يتصّف الخنزير بأنه ذو جسم ضخم نسبياً؛ إذ يمتلئ جسمه بالعضل، ويكسو جلده عدد قليل جداً من الشعر، وكما يمتاز جسمه بالصلابة، وله أنف يتخذ الشكل الأسطواني الصلب، ويعتمد الخنزير على أنفه في حفر الأرض واستخراج الديدان منها ليتغذى عليها، فهو لا يعتمد على نوع معين من الغذاء بل يأكل ما يتوافر له. يتفاوت عدد مواليد أنثى الخنزير وفقاً للنوع إذ تضع أنثى الخنزير البري ما يقارب 4 من الصغار، أما النوع المنزلي فإنه قد يصل عدد مواليدها إلى 10 صغار، ويمتاز صغير الخنزير بأنه سريع النمو؛ إذ يصل وزنه بوقت قياسي إلى 203 كيلوغرامات.[١]

الخنزير في الأديان

تفاوتت الآراء بين الأديان السماوية فيما يتعلق بشأن الخنزير، فلم يصدر أي تحريم أو منع لتناول لحم الخنزير في الديانتين المسيحية واليهودية، إلا أنه في مطلع عام 2007 نصح أحد باباوات المسيحية بعدم تناول لحم الخنزير نظراً لنقله للأمراض للإنسان، ونظراً لاعتماده على النفايات في تغذيته، أما الإسلام فقد حرّم تناوله تحريماً مطلقاً وجاء ذلك في عدة مواضع في القرآن الكريم، ومنها ما جاء في سورة النحل آية 115 بقوله تعالى: (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).[٢][٣]