‘);
}

صيد القطط

تُحرّم قوانين بعض الدول صيد القطط بأنواعها؛ في حين تستثني قوانين دول أخرى القطط الضالّة وتبيح صيدها، والقطط الضالة هي قطط منزلية استردّت حالتها البرية فأصبحت عدوانيّةً تتجنّب البشر، ومن الأسباب التي أدّت إلى استثناء القطط الضالّة من الحماية والسماح بصيدها أنّها تحتل المرتبة الثانية ضمن الأسباب التي تؤدّي إلى انقراض بعض أنواع الطيور؛ كما أنّها تتسبّب في موت الكثير من الثدييات الصغيرة، والزواحف، والبرمائيات، وتتنافس مع الصقور على الطعام، وتنقل الأمراض للحيوانات والبشر.[١][٢]

يُثير قانون السماح بصيد القطط الضالة الكثير من الجدال، حيث يرى المناهضون أنّه من الممكن تجنّب افتراس القطط الضالة للحيوانات البرية إذا تمّ تقديم الطعام الكافي لها، وأنّها قد تُساعد على التحكّم بأعداد الفئران وبعض الطيور الغازية، مثل: الحمام الجبلي والزرزور الأوروبي، فيما يرى المؤيّدون للقانون أنّ القطط الضالّة تحتفظ بغريزتها لقتل الحيوانات البرية بغض النظر عن جودة الطعام المقدّم لها، وأنّها تميل إلى صيد أنواع الطيور المحلية أكثر من ميلها لصيد الأنواع الغازية.[٢]