ضبط النفس عن الشهوات

‘);
}

معنى ضبط النفس عن الشهوات

يُقصَد بضبط النَّفس عن الشهوات: قدرة النَّفس على التّحكُّم بقوَّة الشَّهوة والمحافظة على التوسط والاعتدال فيها، حيث لا تميل إلى الإفراط والفجور حتى الشَّراهة، ولا إلى التفريط حتى الجمود، بل تكتفي النَّفس وتقتصر على القدر الذي يقيم الجسد ويحفظ عليه صحَّته، على أن يكون ذلك بما يرضي الله -تعالى- ووِفق أحكامه وشرعه، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يقتصَر ضبط النَّفس وتوازنها في القوَّة الشهوية فحسب بل في كافّة الملذَّات والرغبات،[١][٢] لذا قال الله -تعالى-: (وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى)،[٣] والهوى: هو كلُّ ما قد تميل إليه النَّفس من الحرام والمعاصي والمآثم التي تغضب الله -تعالى- منها ولا يرضى عنها،[٤][٥] والله -سبحانه- جعل أجر وثواب من تمكّن من ضبط نفسه وزجرها عن ذلك الجنّة والفوز بها لقوله -تعالى-: (فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى).[٦][٧]

وسائل ضبط النَّفس عن الشهوات

هناك العديد من الوسائل التي تُعين على ضبط النَّفس عن الشهوات، منها ما يأتي:[٨]