ضربة رأس جوتا تهدي ليفربول الانتصار أمام شيفيلد

ليفربول (إنجلترا)  ـ (خدمة رويترز الرياضية العربية) – أحرز ديوجو جوتا هدفا بضربة رأس في الشوط الثاني ليفوز ليفربول 2-1 على شيفيلد يونايتد المتعثر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت لكن حامل اللقب واجه صعوبات قبل تحقيق الانتصار.

وكان ليفربول يتطلع إلى تحقيق فوزه الأول في الدوري في ثلاث مباريات لكن البداية جاءت غير متوقعة، حيث تقدم شيفيلد بهدف بعد 13 دقيقة عندما نفذ ساندر بيرج ركلة جزاء.

وكاد بوسع شيفيلد، الذي لا يزال يبحث عن فوزه الأول هذا الموسم، أن يضيف الهدف الثاني لكن روبرتو فيرمينو أدرك التعادل لأصحاب الأرض بعد متابعة كرة مرتدة في الدقيقة 41.

وأضاف جوتا هدفا بضربة رأس في الدقيقة 64 وبعد لحظات من إلغاء حكم الفيديو المساعد هدف لمحمد صلاح بسبب التسلل.

ولم يقدم ليفربول العرض المنتظر لكنه عزز مسيرته ووصل إلى 62 مباراة متتالية دون هزيمة في ملعب أنفيلد في الدوري، وبات يملك 13 نقطة ويتقاسم القمة مع إيفرتون الذي يواجه ساوثامبتون يوم الأحد.

وكان شيفيلد ندا قويا لليفربول وكاد البديل أوليفر بيرك أن يدرك التعادل في الوقت بدل الضائع لكنه سدد خارج المرمى.

وبقي شيفيلد بالمركز قبل الأخير وله نقطة واحدة من ست مباريات.

وقال جوردان هندرسون قائد ليفربول “أنا مهتم فقط بالعقلية في غرفة اللاعبين ولقد رأيت نهما وإصرارا وشخصية لبذل الكثير من الجهد وتحقيق الفوز حتى دون تقديم أفضل أداء”.

وكاد آرون رامسديل حارس شيفيلد أن يتسبب في هدف مبكر حيث تقدم عن مرماه واتجه نحو ساديو ماني ناحية اليسار ومرر اللاعب السنغالي كرة نحو صلاح أبعدها المدافع جون إيجان في التوقيت المثالي.

وتألق الحارس رامسديل وأصلح تقدمه عن مرماه دون داع وأبعد محاولة بعيدة المدى من ترينت ألكسندر-أرنولد.

ورغم ذلك جاء التقدم للفريق الزائر حيث اشترك فابينيو مع أولي ماكبروني على حافة منطقة الجزاء وقرر الحكم مايك دين احتساب ركلة جزاء بعد التشاور مع حكم الفيديو المساعد رغم أن الإعادة التلفزيونية لم تكن حاسمة.

ونفذ بيرج ركلة الجزاء بنجاح وأرسل أليسون إلى الاتجاه الآخر.

واقترب بن أوسبورن لاعب شيفيلد من إضافة الهدف الثاني عندما قابل كرة عرضية وسدد مباشرة لكن الحارس أليسون، العائد لتشكيلة ليفربول بعد التعافي من الإصابة، تصدى للمحاولة ببراعة.

وواجه ليفربول صعوبات في فرض السيطرة لكنه تعادل قبل الاستراحة بقليل حيث ارتقى ماني ووضع الكرة بضربة رأس في اتجاه المرمى وردها رامسديل لكن فيرمينو تابعها وسدد في المرمى الخالي من مدى قريب.

ولم تصبح الأمور أسهل على ليفربول في الشوط الثاني وصنع شيفيلد فرصة خطيرة حيث مهد بيرج الكرة إلى جورج بالدوك الذي سدد بعيدا.

واعتقد صلاح أنه منح التقدم لليفربول بعد مرور ساعة من اللعب بعدما أنهى هجمة سريعة ببراعة داخل المرمى لكن حكم الفيديو ألغى الهدف بسبب وجود اللاعب المصري في موقف تسلل بفارق ضئيل جدا.

لكن ليفربول احتفل بعدها بلحظات حيث أرسل ماني كرة عرضية قابلها جوتا بضربة رأس من مدى قريب وسجل في شباك رامسديل.

ولم يستسلم شيفيلد وسدد البديل ديفيد ماكجولدريك كرة عالية من أول لمسة بعد المشاركة.

وصنع ليفربول خطورة في الهجمات المرتدة وتوغل صلاح ببراعة ثم سدد في القائم من مدى قريب بينما صمد ليفربول في اللحظات الأخيرة ليخرج بانتصار ثمين.