طبقة سوداء تغطي هضاب ورمال هذه الصحراء.. ما سبب تكونها؟
Share your love
غالبًا ما تُعرف الصحراء برمالها الذهبية التي تكتسي مساحات شاسعة من الأرض. لذلك، قد تشعر بالفضول حول هذه الصحراء بمصر، التي تبدو وكأنها “تتخايل برداء مخملي أسود اللون”، على حد وصف المصور المصري، فارس حرز.
ولطالما كان التصوير الفوتوغرافي محط اهتمام حرز، إذ يميل إلى التقاط الطبيعة، والنجوم، والجبال، والسهول الخضراء. ليس ذلك فحسب، وإنما أيضًا يرصد جمال شتى المعالم السياحية.
وبدوره، قرّر حرز أن يبرز عظمة الصحراء السوداء بطريقة مختلفة وغير مألوفة، فهي تبعد حوالي 50 كيلومترًا جنوب منطقة الباويطي. وفي جوانب الصحراء، تتواجد تلال بركانية قد ثارت منذ عصور ماضية، مخلفة مادة تُعرف باسم الجاسبر، وهذه المادة التي تتكون منها الصخور السوداء.
فما سبب تسميتها بالصحراء السوداء؟
وبالطبع، جاء اسم هذه الصحراء نسبة إلى جبالها وهضابها المغطاة بمسحوق أسود اللون، بسبب بقايا الانفجارات البركانية التي جفت على مدى ملايين السنين، بحسب ما أوضح المصور المصري.
الصحراء هي بمثابة “مشهد إلهي مع مزيج من ألوان الأسود والأصفر لتهدئة روحك، بحيث تشعر أنك سافرت إلى العصور الحجرية”.
وإذا كنت من محبي المغامرة، فيمكنك الاستمتاع برحلات السفاري، صعودًا وهبوطًا على الكثبان الرملية، لينتشر الأدرينالين في جميع أنحاء جسمك.
وبالنسبة إلى زوار الصحراء السوداء، فهم أشخاص يبحثون عن الراحة والهدوء، كما تستهدف المصورين لتوثيق النجوم والاستمتاع بسماء هذا المعلم السياحي ليلًا.
وأخيرًا، ينصح المصور المصري أن يكون جبل الكريستال هو ختام رحلتك السياحية، إذ يتميز ببلوراته الحقيقية الموجودة لسنوات عديدة، والتي تحمل انعكاسًا للروح بمجرد النظر إليها.