طرائف جحا للاطفال

في الفقرات التالية نعرض لكم أجمل نوادر و طرائف جحا للاطفال المضحكة، فجحا هو شخصية انتشرت حولها العديد من الحكايات الفكاهية والمُسلية منذ قديم الزمن، فكان

mosoah

طرائف جحا للاطفال

في الفقرات التالية نعرض لكم أجمل نوادر و طرائف جحا للاطفال المضحكة، فجحا هو شخصية انتشرت حولها العديد من الحكايات الفكاهية والمُسلية منذ قديم الزمن، فكان يتناقل الأفراد من عصر لأخر حكاياته وطرائفه للضحك والتسلية، كما نُسبت شخصيته إلى العديد من الأشخاص في العصور المُختلفة، ويُذكر أن جُحا كان رجلاً فقيراً يقضي أيامه بين قومه بروحا الفكاهة والدعابة، كما كانت له العديد من المواقف المميزة والتي ما زالت مشهورة حتى يومنا هذا، وسنعرض لكم من خلال مقال موسوعة التالي أبرز الطرائف التي وردت عنه وتناقلتها الأجيال.

طرائف جحا للاطفال

قصة جحا والحمار

في يوم من الأيام كان جحا ماراً بحماره في أحد الطرقات، وعندما رآه الجالسون ألقى عليهم السلام، وقال أحدهم له، يا جُحا من الغريب إني لم أعرفك، ولكني عرفت حمارك، فلحمارك شهرة عنك، فضحك جحا وقال هذا ليس بغريب، فمن الطبيعي أنكم الحمير تستطيعون التعرف على بعضكم.

ذهب جحا إلى السوق ليشتري الحمير، فاشترى عشرة حمير، وفي طريقه إلى منزله ركب حماراً، وترك التسعة الباقية تسير أمامه، وأثناء سيره قام جحا بعد الحمير باستثناء التي يركبها، فوجد أن عددهم تسعة، فتعجب من العدد ونزل من على ظهر الحمار وقام بعدهم مرة أخرى ليجدهم عشرة، ثم ركب الحمار وقام بعدهم مرة أخرى ليجدهم تسعة، وظل يكرر تلك العملية كثيراً، وفي النهاية قرر ألا يمتطي الحمار مرة أخرى ولن يركب على ظهره، وفضَل المشي بجوارهم حتى وصل إلى المنزل، وقال في نفسه أن أمشي ومعي عشرة من الحمير، أفضل من أن أركب ومعي تسعة فقط.

في يوم من الأيام كان جحا يبحث عن حماره الضائع، ولكن لاحظ الناس أنه يبحث عن الحمار وعلى وجهة بسمة كبيرة، ويبدو أنه في سعادة غارمة، فتعجب الناس من حالته وسألوه عن سبب سعادته وحماره ضائع منه، فقد جحا إني أحمد الله أني لم أكن أركبه، لإني لو كنت أركبه لضعت معه.

جحا والإناء

ذهب جحا في يوم لأحد جيرانه ليستعير منه إناءً يطهو الطعام به، وفي اليوم التالي عندما كان جحا يعيد الإناء إلى جاره، أعطاه الإناء وأعطاه إناءً أخر صغيراً، فسأله جاره لمن هذا الإناء الصغير، فرد عليه جحا وقال له أبشر، فإن الإناء الخاص بك قد ولد عندي ليلة أمس، وهذا الإناء الصغير الآن من حقك، ففرح الجار كثيراً.

وفي اليوم الذي يليه ذهب جحا إلى جاره ليطلب منه إناءً كبيراً يطهو فيه الطعام، فأعطاه الجار الإناء، ولكن جحا لم يعيده له، فتعجب الجار وذهب إلى بيت جحا ليطلب منه إعادة الإناء، فبكى جحا وقال له أن الإناء الذي استعاره منه قد مات في الليلة الماضية، فغضب الجار وقال له أتسخر مني يا جحا؟ وهل يموت الإناء؟ فضحك جحا وقال له لقد صدقت أن الإناء يلد، والآن صدق أنه يموت.

جحا وزوجته

في يوم من الأيام أعدت زوجة جحا قدراً من اللحم والمرق، وكان مذاقه طيباً ولذيذاً، وعندما قدمت الطعام إلى جحا وبدأت في تناوله معه قال جحا بصوت مرتفع، الطعام لذيذ ولكن الزحام يفقده لذته، فنظرت زوجته حولها وقالت له أي زحام؟ فلا يوجد أحد في المكان غيري أنا وأنت، فقال لها جحا قد كنت أتمنى أن أكون أنا والقدر وحدنا وألا يشاركني أحد الطعام.

عاد جحا إلى البيت في يوم وفي قدمه شوكه كبيرة سبب جرحاً في قدمه، فقامت زوجته بنزع الشوكة من قدميه، وقالت له ألم أقل لك أن ترتدي الحذاء دوماً، فقال لها حمداً لله أني لم ارتديه، لإني لو ارتديته لكانت الشوكة مزقت الحذاء.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!