طرق تساعد على حفظ اللسان

‘);
}

تقوى الله

جاءت العديد من الآيات القرآنية التي تحثُّ على التَّقوى، يقول -سبحانه- : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ)،[١] وهذا نداءٌ لجميع النَّاس، والتَّقوى تعني: اتِّباع أوامر الله -سبحانه- والبعد عن ما نهى، والعمل بالطَّاعات والبعد عن المعاصي والمنكرات، طلباً للأجر وخوفاً من العقاب،[٢] وعندما تتحقَّق التَّقوى في قلب المسلم يكون الحفاظ على أوامر الله -سبحانه-، فيحفظ المسلم لسانه عن الحرام، فالمتَّقون هم الذين يحفظون ألسنتهم.[٣]

ويقول الله -عزَّ وجل- في ذلك: (يَاأَيُّهَاالَّذِينَآمَنُوااتَّقُوااللَّهَوَقُولُواقَوْلًاسَدِيدًا)،[٤] وجاء في مدح أولياء الله أيضاً قوله -تعالى-: (وَالَّذِينَهُمْعَنِاللَّغْوِمُعْرِضُونَ)،[٥] والتماس تقوى الله بحفظ اللسان سببٌ لقبول الحسنات ومغفرة السيئات، وقد كان به المسلم قادراً على حمل الأمانة، فصدق العمل يكون بصدق القول، والابتعاد عن آفات اللسان من الغيبة ونحوها؛ فإنَّها سببٌ من أسباب الخسران، وفي تركها الفلاح والنَّجاة.[٦]